أبرز أسباب الإختناق
– يمكن أن يحدث انسداد في مجرى التنفّس بسبب ابتلاع مواد غريبة صلبة ووصولها إلى القصبة الهوائية، كأن يقوم الطفل الصغير بابتلاع قطعة نقدية أو غطاء القلم، أو أي جزء من ألعابه البلاستيكية القابلة للتفكيك.
– كما يمكن أن يحصل الإختناق من جراء انسداد الجهاز التنفسي لامتلائه بالماء أثناء السباحة أو الغطس.
– حصول جلطة رؤية.
– شرب السوائل الساخنة التي تؤدي إلى حريق الحنجرة وتورّمها، وبالتالي صعوبة التنفّس.
– التواجد في مكان يكون فيه الهواء ملوّثاً لدرجة خلوه من الأوكسيجين، ما يؤدي إلى نقص في هذا العنصر الحيوي وصعوبة في التنفس وصولاً إلى الإختناق.
– وصول مادة سامة إلى الرئتين تعطّل عملهما وتسبب الإختناق.
– وجود أي ثقل أو ضغط على الرئتين يمنعهما من تأدية وظيفتهما ويؤدي إلى الإختناق.
الصدمة الكهربائية التي تؤدي إلى شلل في مركز التنفّس في المخ.
الإسعافات الأولية للمصاب بالاختناق
– إذا كان الإختناق حاصل بسبب المواد السامة، يجب نقل المصاب بأسرع وقت إلى مكان يكون فيه الهواء غني بالأوكسيجين، إزالة أي ملابس ضيقة يلبسها، وإجراء التنفس الإصطناعي وضرب الوجه بفوطة مبللة بالماء البارد. أما إذا كان السبب الضغط على الرئتين، فيجب إزالة الثقل الضغط، الملابس الضيقة، وإجراء التنفس الإصطناعي.
– إذا كان السبب ابتلاع الطفل لجسم غريب يتم وضعه على بطنه بحيث يكون الرأس في مستوى أكثر انخفاضاً من الرجلين، ومن ثم ضربه على ظهره بين الكتفين لأربع أو ست مرات. إذا لم يخرج الجسم الغريب من فمه، يجب محاولة فتح الفم والبحث عن الجسم الغريب وإخراجه بحذر بواسطة الإصبع. ولكن هنا يجب الحذر إلى أن محوالة إخراج الجسم العالق في حنجرة الطفل من دون رؤيته وتحديد موقعه ممكنأن يؤدي إلى إدخاله أكثر إليها.
– إذا كان الشخص المصاب بالإختناق بالغاً والسبب بلع الطعام بطريقة خاطئة، إذا كان واقفاً يقوم المسعف بالوقوف وراءه، إحاطته بذراعيه ووضع يده بين منطقة السرة وعظمة القص، وتوجيه 4 إلى 6 ضربات سريعة إلى الداخل ونحو الأعلى لإخراج الجسم الغريب. أما إذا كان نائماً فيجب وضعه على ظهره وضرب المنطقة نفسها كما لو كان واقفاً لمساعدته.
– إذا كان الإختناق بسبب الصدمة الكهربائية، يجب أولاً قطع التيار بأسرع ما يمكن عن المصاب، عمل التنفس الإصطناعي مع تدليك الصدر، التوجّه إلى المستشفى فوراً.
– إذا كان السبب هو الغرق يجب وضع المصاب بطريقة تكون فيها رجلاه أعلى من رأسه، الضغط على الرئتين لإخراج المياه منها، وعمل تنفّس إصطناعي.
ملاحظة: في كل من هذه الأحوال، من المفروض نقل الشخص الذي أصيب بالاختناق إلى أفرب مستشفى لمعالجة مضاعفات الحالة ومتابعة حالته الصحية.