مرافقة المراهق في معظم نشاطاته
من الطرق المساعدة على التقرّب من المراهق وإستعادة العلاقة السليمة معه من جهة الأهل، هي التعرّف أكثر إلى عالم المراهق والنشاطات التي يحبّ ان يقوم بها، والتي تعتبر مساعدة جداً للحصول على علاقة ثابتة معه. فالأهل يكتشفون هوايات أبنائهم ويرافقونهم في هذه النشاطات، ويمضون الوقت الممتع معهم، عوض لومهم ومعاتبتهم.
منحه الإهتمام والرعاية
في هذه الفترة التي يمرّ بها المراهق بالعديد من التغيّرات الجسدية والنفسية والذهنية، يحتاج إلى دعم الأهل ومرافقتهم له على مختلف الأصعدة، لذا على الأهل أن يكونوا إلى جانب أبنائهم المراهقين ومنحهم الحنان والعاطفة اللذين يحتاج إليهما، بالإضافة إلى الرعاية الكبيرة التي يحتاج إليها من قبل الأهل، وهنا يأتي دورهم في إظهار هذا الحب الكبير له.
مواكبة العصر والتكنولوجيا
بالطبع يختلف العصر الذي عايشه الآباء عن العصر الذي يعايشه الأبناء المراهقون، لذا على الأهل في هذه المرحلة أن يدركوا التغيّرات الكبيرة التي تحصل على الصعيد العالمي، وعدم لوم المراهق لما يميل إليه من إهتمامات ورغبات وحاجات، بل على العكس يجب عليهم أن يواكبوه في هذه التطوّرات الحاصلة، فيبقون على إطلاع كافٍ بما يهتمّ له.
التحاور وبناء الصداقة مع المراهق
أفضل الطرق المعتمدة لإنعاش العلاقة مع المراهق تكمن ف يخلق مجالٍ للحوار معه، حيث إن غالبية الأهل يعاملون المراهق على أنه لا يزال طفلاً صغيراً، في حين أن المراهق يحتاج إلى أن يشعر والديه بأنه بات ناضجاً. وفي هذا الإطار، على الأهل أن يعتمدوا لغة الحوار عوض الأوامر والممنوعات. وهذا ما يساعد على بناء علاقة صداقة قوية بينهم.