العلاج بالليزر
انّ طريقة علاج مشكلة تمدّد الجلد بالليزر تُعدّ من أكثر الطّرق شيوعاً، حيث تعتمد على تحفيز مادة الكولاجين والألاستين الموجودة في طبقات الجلد، ما يساعد في تغيير النّسيج المكوّن للتشقّقات الجلدية.
أمّا من سلبيّات هذه الوسيلة فهي أنّ تكلفتها عاليةٌ جداً، إذ تحتاج إلى مبالغ كبيرةٍ من الأموال، بالإضافة إلى طول الفترة التي قد يحتاجها العلاج. وتتمّ هذه الطريقة من خلال تعريض الجلد المصاب لومضاتٍ ضوئيّة قويّة، التي تؤثر على الجلد المصاب فقط من دون التأثير على طبقة الجلد بشكلٍ كليّ.
كذلك، فإنّ هذه الوسيلة التّجميليّة تُعتبر من أكثر الطّرق نجاحاً في علاج التشقّقات الجلديّة.
أسباب تمدّد الجلد
من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى ظهور تشقّقات الجلد، نذكر في ما يلي:
– العامل الوراثي
تلعب الجينات دوراً رئيساً في ظهور هذه المشكلة، ما يجعل طرق التخلّص منها أكثر صعوبة.
– تغيّرات سريعة في الوزن
انّ الزيادة أو الفقدان السّريع للوزن يؤدّي إلى ظهور الخطوط البيضاء وهي دليلٌ لتمدّد الجلد.
– الحمل
قد تحدث هذه المشكلة بسبب تغيّراتٍ عديدةٍ في هرمونات الجسم لدى الحامل، بالإضافة إلى كبر حجم الرّحم والبطن في فترة الحمل، ما يؤدي إلى الضّغط على الطبقات الخارجيّة بشكلٍ أكبر، وينتج عن ذلك حدوث تشقّقاتٍ في الجلد.
أخيرا، يمكننا الاستنتاج انّ الليزر يُعدّ طريقةً فعّالةً لعلاج مشكلة تمدّد الجلد، والأمر السّلبي الوحيد يكمن في كلفته العالية.