الممارسة الجنسيّة مفيدةٌ لمرضى قصور القلب
انّ التزام مرضى قصور القلب، خصوصاً الذين يعانون من ضعفٍ في عضلة القلب، بالعلاج وممارسة التّمارين الرّياضيّة وأنشطة الحياة الطّبيعية، كلّها أمورٌ من شأنها ان تحسّن قدرتهم على ممارسة علاقةٍ زوجيّةٍ متوازنةٍ.
تجدر الإشارة إلى انّه في هذه الحالة الصّحية الدقيقة، يُنصح بألا يُفرط المريض في ممارسة العلاقة الحميمة، بل يجب المحافظة على علاقةٍ متوازنةٍ ومعتدلةٍ لا إسراف فيها.
كذلك، فإنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة بين الزّوجين عند الشّعور بالرّغبة فيها ومن دون إفراط، تخفف من التوتّر النّفسي، وهو ما يتطلّبه علاج أمراض القلب والشرايين عموماً.
إستشيروا الطّبيب!
إنّ الذين يعانون من ضعف عضلة القلب وأمراض قصور القلب، ويرغبون في ممارسة النّشاط الجنسي، من المفضّل ان يستشيروا الطّبيب الذي يحدّد لهم مدى قدرتهم على تحمّل المجهود المبذول أثناء العلاقة، وكذلك مراجعة الأدوية التي يتمّ تناولها لعلاج القلب حتى لا تتعارض مع أيّ أدوية أخرى.
نصائح هامّة
أثبتت الأبحاث أنّ إنقاص الوزن والإمتناع عن التّدخين، من أهمّ أسباب الوقاية من مشاكل ضعف عضلة القلب والجلطات المصاحبة للنّشاط الجنسي.
وكذلك، يجب التّنبيه من خطورة الكثير من المنشّطات الجنسيّة التي يروّج لها على أنّها تحتوي على الأعشاب فقط؛ حيث ثبت أنّ الكثير منها يحتوي على مكوّناتٍ دوائيّةٍ تتفاعل مع أدوية القلب.
أخيراً، يشير اتحاد أطباء القلب الألماني، إلى قاعدةٍ بسيطة وهي أنّ “من يستطيع صعود السّلالم من دون مشاكل كبرى، يمكنه ممارسة العلاقة الحميمة من دون مشاكل أو مخاطر”.