تواجه غالبية الأمهات صعوبة في تعليم الطفل على دخول الحمام واستخدامه بالطريقة الصحيحة بعد بلوغه سنّ معيّن، لكنّه فعلياً ليس بالأمر الصعب بل يحتاج إلى بعض خطوات مدروسة. فالكثير من الأمهات تبدأ بتعليم الطفل دخول الحمام عند بلوغه الثالثة من عمره حيث يكون قادراً على التعبير والفهم. لكن ما هي الوسائل لجعل الموضوع سهلآ؟
نصائح للمرحلة الإنتقالية
– عليكِ التحدّث مع طفلك حول الموضوع وإخباره بأنّك ستتوقفين عن وضع الحفاض له لأنّها تسبّب له الضيق، وعليه أن يبدأ باستعمال الحمّام مثل الكبار. وهذا ما يشعره بالتحدي والخوف في الوقت ذاته لذا يجب التوقف عن استعمال الحفاضات بالتدريج خصوصاً أثناء النهار، وفي الليل يفضّل وضعها بعد نومه بدون أن يشعر.
– إذا أخفق في التحكّم بنفسه، لا توبخيه ولا تصرخي لأنّ ذلك سيشعره بالفشل لذلك امنحي طفلك فترة كافية من الوقت لقضاء حاجته وتحدثي معه أثناء ذلك.
– لتفادي أن يشعر طفلكِ بالبرد إذا بلّل ملابسه، ابدئي بتعليمه خلال فصل الصيّف وحاولي أن تبدي انزعاجك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن تبليله لملابسه.
إنّ إستخدام كلمات التحفيز و التشجيع وإحضار قاعدة الحمام التي يختارها هو بنفسه تساعد طفلك على التقدّم دون التفكير وتخطّي الخوف.
– أكثر ما يمكن أن يساعد طفلكِ هوأن تتحلّي بالصبر، فتعليم الطفل على دخول الحمّام يحتاج إلى التركيز على تصرفاته وتفقّد حاجته للدخول الى الحمّام كل ساعتين.