-الأوامر
تظنين أنك أدرى بمصلحة طفلك، فتئبدين في إملاء الأوامر لتسيير حياته: افعل، لا تفعل، قم ، اجلس، توقف ….
مما يجعل الطفل يشعر بالخضوع وبالإرهاق من هذه الطلبات، دون أن تتركي له أي مساحة للاختيار و فعل ما يريد، و رد فعل الطفل يكون إما بالانقياد التام لك مما يخلق عنده شخصية ضعيفة تابعة دوما للآخر، أو قد يصبح طفلا متمردا، يرفض كل ما يطلب منه لعناده.
و الحل هو ترك مجال الحرية للطفل للتصرف كما يريد مع توجيهه بطريقة لطيفة دون أوامر مباشرة
-اختلاف الأب والأم في منهج التربية
حسب نشأة كل واحد، تتكون عنده مفاهيم تربوية خاصة، و أحيانا يكون هناك اختلاف شاسع بين وجهة نظر الأم و وجهة نظر الأب، مما يجعل الطفل مشتتا بينهما، لذا يجب الاتفاق على منهج تربوي واضح بين الأبوين، وحتى إذا تعارضا في موقف معين، لا بد أن يتناقشا لإيجاد حل مناسب و أن يصدق أحدهما على قرار الآخر.
-التفرقة بين الأبناء
هي مشكلة كبيرة يعاني منها عديد كبي رمن الأبناء، و رغم أن الوالدين غالبا ما يقولان أنهما يحبان كل أطفالهم بشكل متساو إلا أنهم كثيرا ما يفضلون الطفل الكبير أو الصغير، أو الطفل الهادئ … مما يجعل الطفل يشعر بالدونية و تتربي لديه عقدة الاضطهاد و الغيرة، لذا يجب الحرص قدر الإمكان على معاملة الأطفال بنفس الطريقة و الاهتمام بهم بطريقة عادلة.
-المقارنة
دائما ما نقارن الطفل بأخيه المتفوق دراسيا، أو الهادئ ..مام يخلف مجالا من الغيرة بينهما، و يجعل الطفل غير واقف من نفسه، و ما يجب أن تعرفيه سيدتي، أن لكل طفل شخصيته المستقلة الفريدة من نوعها و مقارنته بالآخرين ستزيد الأمور سوءا بدل تشجيعه كما تعتقدين.
-عدم إشباع حاجة الطفل من الحب والحنان
هناك نوع من الآباء والأمهات يتعاملون مع أبنائهم بقسوة وعنف ، و يشعرون أن دورهم هو القيادة و التوجيه يوبخونهم وينتقدونهم في كل صغيرة وكبيرة، مما يجعل الطفل يكبر و هو قاس و جاف .
لذلك يجب أن تكون هناك دائمًا مساحة من المرح والترويح مع التعامل بحب وحنان، ليسود التفاهم بين الجميع.
-الإهمال
يؤثر إهمال الأبناء على الأسرة بأكملها، ويجعل الطفل يشعر بالغيرة من أقرانه الذين يحظون باهتمام والديهم، وينعكس ذلك على تصرفاته التي تتسم بالعدوانية في مدرسته ليلفت الانتباه له.
-التدليل
هذا الخطأ يجعل الطفل يرغب دوما في الحصول على اهتمام الجميع، ويتوقع من كل الناس نفس المعاملة، وبالطبع هذا لا يحدث، ما يجعل انفعالاته طفولية و يكبر و هو شخص غير متحمل للمسؤولية.