تعتبر نوبات الهلع من أسوأ الحالات التي قد يمر بها الإنسان. حتى إنَّ لهذه النوبات عدة أسماء متعارف عليها، من نوبة الهلع إلى نوبة الخوف إلى الفزع والرعب. وبعد انقضاء هذه النوبة تأتي نوبة أخرى، ثمّ يبدأ نوع من المخاوف الوسواسية، وجملة هذه الحالة نعتبرها نوعا من القلق، أو قلق المخاوف الوسواسي. هذه الحالة نفسية في المقام الأول، ولا تعتبر من الحالات الخطيرة حتى وإن كانت مزعجة.
علاج نوبات الهلع
أولاً، يجب التدرب على تمارين الاسترخاء، التي تعتبر أيضًا وسيلة علاجية مهمّة. إلى جانب صرف الانتباه من خلال التخلص من الفراغ، الفراغ الذهني، أو الفراغ الزمني، وأن يشغل الإنسان نفسه في ما هو مفيد.
ثانياً، بعض الناس يطمئنون كثيراً إذا ذهبوا إلى أطبائهم بصفة دورية، أي مقابلة الطبيب مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر من أجل القيام بالفحوصات العامة. هذا منهج بالمبدأ جيّد، وأفاد الكثير من الناس.
ثالثاً، هناك أدوية مهمة جدًّا ومفيدة جدًّا لعلاج هذا النوع من القلق الوسواسي. لكن يجب الأخذ بمشورة طبيبك، الذي سوف يصف لك الدواء الملائم.