بحال الطلاق اتبعوا هذه القواعد للحفاظ على صحة الطفل النفسية

– قبل البدء بإجراءات الطلاق وعندما يقرر الأهل الإنفصال عن بعضهما من المفترض أن يضعا الأطفال بالصورة ويمهدا لفكرة الطلاق والافتراق أمامهم لكي يعلموا ما الذي ينتظرهم في الحياة العائلية المقبلة عليهم بعد الطلاق.
– بعد الطلاق وعندما يكون أحد الوالدين قد أخذ حضانة الأولاد لا يجب أن يتحدث بالسوء عن الطرف الآخر بل يجب أن يناديه بأم الأطفال أو بأب الأطفال بخاصة من أجل حفظ مكانته أمام عيون الأطفال والمحافظة على احترامهم لديه.
– من المهم بعد الطلاق أن يظل الأهل يتقاسمان زيارات الأولاد فيما بينهما ليشبع كل طرف من والده ووالدته معاً ولا يجب أن يغيب أي طرف عن الزيارات من أجل أن يبقي الأولاد ثقتهم به وليظلوا واثقين بأن والدهم أو والدتهم يحبانهم.
– إن كانت مواعيد الزيارة بعيدة من المفترض أن يبقى الطرف الذي لا يملك حضانة الطفل على تواصل واتصال دائم معه بشكل يومي عبر الهاتف أو أي وسيلة أخرى.
– من أجل المحافظة على الصحة النفسية للطفل لا يجب أن يكون الطفل هو المرسال ما بين الوالدين فكل ما يريدان أن يقولاه لبعضهما عليه أن يقولاه بشكل مباشر لا من خلال الطفل بل على الطفل أن يظل خارج المشاكل الشخصية وليعلم بأن والديه يحبانه ويريدان له الخير على الرغم من ابتعادهما عن بعضهما.