ما هو تأثير القهوة على الكبد؟
– إن كنت تتناولين القهوة وتتساءلين عما إذا كانت تؤثر في الكبد، فإعلمي أنها يمكن أن تكون مفيدة في أماكن عدة حيث إنها تحمي الكبد من الإصابة بمرض السرطان، وهذا الأمر يحميك من المخاطر المترتبة على هذه الامراض.
– كما أن القهوة تساعد الكبد على تحسين وظيفة الكبد في الجسم، حيث إن الكبد متى كان سليماً تمكّن من تكسير الكافيين من خلال إستعمال أنزيمات يقوم بإفرازها في الجسم، وخصوصاً أنزيمات الأيض، التي تحسّن بالتالي من عملية حرق الدهون وهضم الطعام، ما يزيد من قدرة الكبد على أداء وظيفته في الجسم.
– ولكن القهوة لا تعتبر مفيدةً جداً في حال كنت تعانين من تليّف الكبد، وهذا مرض شائع جداً، ولكنه صامت. فمتى كنت تعانين من هذا الداء، عليك الحذر من استهلاك الكثير من الكافيين التي يمكن أن تنتشر في الدم، ما يؤثر سلباً على صحة الجسم، لذا عليك أن تتناولي القهوة الخالية من الكافيين إن كنت ترغبين بالإستمتاع بطعم هذا المشروب الأسود الشهي.
– وبما أن القهوة تحوي كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وحمض الكلوروجينيك، وهاتين مادتين أساسيتين للسلامة الصحية، وبالتالي فأنت بحاجة إلى تناولها بانتظام لتساعدي مختلف أعضاء الجسم، بما في ذلك الكبد، على الحصول على ما تحتاج إليه من مغذيات ومكوّنات غذائية تساعد على تحسين أداء وظيفتها.
– ويمكن للقهوة أن تكون مفيدة في حالة كنت تعانين من إلتهاب الكبد ب الذي يعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً التي تصيب الكبد، وباستطاعة القهوة أن تحميك من هذا المرض، وأن تعمل على معالجته والتخفيف من آثاره على الجسم.