سلبيات الكيماوي بعد سرطان الثدي
يسبب العلاج الكيماوي عند النساء المريضات بسرطان الثدي هشاشة العظام لأنه يتسبب بوقف عمل المبايض في وقت مبكرة عند المرأة مما يقود الى وقف إفراز هرمون الأستروجين الأنثوي والذي يلعب بدوره دوراً مهماً جداً في حماية العظام من التلف في الجسم.
عند سن اليأس بالعادة يتوقف جسم المرأة عن إنتاج الهرمون ولكن عندما تتلقى المرأة العلاج الكيماوي تتسارع عملية فقدان الهرمون ومن هنا يبدأ التأثير السلبي على الجسم. بعد عبورها سن اليأس تفقد المرأة ما بين 1 الى 2 بالمئة من كثافة العظام كل سنة. يمكننا القول بدءًا من هنا أن تأثير العلاج الكيماوي على صلابة العظام عند المرأة واضح ولكن لم تثبت أي دراسات الفكرة حول هذا الموضوع بالذات.
سلبيات الكيماوي عامة على جسم الإنسان
بعد الخضوع للعلاج الكيماوي يخسر الشخص كيلوغرامات كثيرة من وزنه، الى جانب أن اصفرار لونه يبدو واضحاً بعد الإرهاق الذي يسببه العلاج للصحة. عند تلقي العلاج ووفق درجاته يخسر الشخص شعر رأسه ويضطر الى الانتظار فترة طويلة قبل نموه من جديد. يسبب العلاج الكيماوي السعال للمريض ويكون مزعجاً ومؤلماً في الكثير من الأحيان لدرجة أنه قد يمنعه من النوم.
يصبح المريض هزيلاً وبالتالي يتسبب العلاج بخسارة جسمه للكثير من الفيتامينات الأساسية للصحة وعليه تعويضها بالطعام بعد أن تعود له شهية الأكل بعد فترة يوم أو يومين من العلاج وتتكرر الحالة معه عند كل مرحلة يخضع بها للكيماوي.