تشكل الانفعالات والغضب والاحباط من أهمّ المشاكل التي يعاني منها جميعنا يومياً خصوصاً وان هذا الأمر هو من طبيعة الانسان لا سيّما في الظروف الضاغطة التي نعيشها دوماً. وانطلاقاً من ان الانفعال قد يولد في كثير من الاحيان المشاكل نسعى دوماً الى ضبطها والتعامل معها بأفضل الطرق منعاً لأي تأثيرات سلبية على طريقة التعامل مع الآخرين
نصائح للتعامل مع الانفعال
انطلاقاً من أننا في كثير من الأحيان لا نستطيع ضبط الانفعالات يجب علينا اللجوء الى مجموعة من القواعد التي تساعد على التخفيف من الانعكاسات السلبية للانفعال وما قد يعود به من تأثيرات سلبية على صحة الشخص البدنية والنفسية.
ومن أولى الأمور التي يجب التركيز عليها هي العمل على كبت الحزن وعدم التنفيس له آثار سلبية أيضاً على الإنسان صحياً ونفسياً والسعي الى التعبير عن الإنفعالات بطريقة إيجابية، كما ان هذا النوع من الاشخاص يجب أن يكونوا مدركين أن أي سلوك ينتج عن تلك الإنفعالات قد يؤثر في الآخرين وقد يندم عليه هو مستقبلاً.
هذا من دون أن ننسى ان الانفجار في حالة الغضب والاتجاه لمهاجمة الآخرين أو الانطواء في حالة الحزن وجعل الأحزان تنهش الجسد هو ما يجعلها سلبية، ومن هنا يجب العمل على ضبط الانفعالات السلبية قدر الامكان مع ضرورة العمل على تغير الوضع الذي يكون عليه أو المكان الذي يتواجد فيه.
كما يجب على الشخص المنفعل أخذ نفس عميق وترك الوقت يعمل على التخفيف من الغصب، مع ضرورة البحث عن أنشطة رياضية يمكن ان تساعد على تفريغ شحنات الغضب، ولعلّ أبرزها المشي في الهواء الطلق.