غالباً ما يتساءل الأهل عن أبرز الأسباب التي تجعل إبنهم أو ابنتهم المراهقين يميلان إلى العزلة والإبتعاد عن الحياة الإجتماعية أو حتى عن التواصل معهم كوالدين. وفي هذا المقال من موقع صحتي، يمكنكم الإطلاع على أسباب شعور المراهق بالنقص، كي تتمكنوا من الإطلاع على كيفية التعامل معهم في هذه الحالة.
ما هي أسباب شعور المراهق بالنقص؟
– يحتاج المراهق إلى الكثير من الوقت للتأقلم مع الواقع الذي يعيشه، وفي هذا الإطار، يميل المراهق إلى الإبتعاد عن الجميع وبالتالي، فهو يعاني من شعور بالنقص لجهة الحالة النفسية التي تجتاز الكثير من التقلّبات المزاجية.
– وفي هذا الإطار أيضاً، نلفت إلى أن شعور المراهق بالنقص ينتج عن الحالة النفسية المتعبة التي يختبر فيها المراهق التبدّلات الكثيرة التي تطرأ، وبالتالي فهو يمكن أن يربط هذه الحالة النفسية بالحالة الجسدية المتغيّرة في هذه المرحلة العمرية، وبالتالي فهذا يولّد لديه شعوراً بالنقص.
– كما أن بعض الأسباب التي تؤدي إلى شعور المراهق بالنقص هي الحالة الإجتماعية التي يمرّ بها المراهق سواء على صعيد المحيط السكني الذي يسكن فيه، أو على صعيد المدرسة التي يتابع تعليمه فيها، وفي هذا الإطار، على الأهل التنبّه إلى واقع أن بعض المشاكل التي يواجهها في محيطه هذا.
– ونلفت أيضاً إلى أن من الأسباب التي تدفع المراهق إلى الشعور بالنقص هو الإنتقاض المستمرّ من قبل الأهل حيال كل ما يقوم به المراهق أو ما يقوله، وهذا الأمر يبرز الصعوبة في التواصل بينه وبين الوالدين، وخصوصاً على صعيد التفاهم بينهما، وبالتالي على الأهل الحذر من هذا الأمر والتنبّه إلى توفير الدعم والتشجيع للمراهق ليتخطى المرحلة العمرية المتقلّبة بنجاح.