حياة الأم مليئة بالمشاغل و التعب لأن العديد من المسؤوليات تقع على عاتقها، لكن من حين لآخر تحتاج الأم لبعض الراحة، لتغيير الجو.. كي تبقى قادرة على العطاء.
فتراكم التعب الجسدي والنفسي يؤثر على الأم، و يجعلها مرهقة و متوترة طوال الوقت مما قد يسبب لها الاكتئاب.
وفي هذا المقال سيدتي، سبع أشياء يجب أن تفعليها على الأقل مرة واحدة في السنة، كي تأخذي نفسا قصيرا خلال رحلة الأمومة، و تستمتعي بوقتك و تجددي طاقتك :
-التدليك
من حقك الاسترخاء والاستمتاع بلحظة من الهدوء، لذا ابحثي عن مركز تدليك جيد، واحجزي موعدا فيه، فالتدليك يحسن الدورة الدموية، يخفض ضغط الدم، يساعد على لتخلص من التوتر والإجهاد والقلق والاكتئاب ويهدئ الأعصاب، كما أنه يحافظ على مرونة الجسم وعلى –نعومة الجلد …
يمكنك فعل هذا رفقة أختك أو صديقتك حتى يكون أكثر متعة.
-قضاء 24 ساعة دون أطفال
بعد كل المجهود الذي تبذلينه طوال السنة، لا ضرر من أن تمنحي نفسك 24 ساعة دون أطفال، يمكنك أن تتركيهم مع الجدة، الأب أو صديقة مقربة، لتستمتعي بفعل كل ما لا تجدين الوقت لفعله عادة، التسوق، شرب القهوة مع صديقات، الذهاب لصالون التجميل…-
-شراء ملابس غالية
تقومين دوما بالتنازل عما ترغبين فيه، للحفاظ على ميزانية البيت حتى تتمكني من دفع مصاريف الأطفال و توفير كل احتياجاتهم، لكن من حين لآخر يمكنك شراء حذاء رائع أو حقيبة يد جميلة، فأنت تستحقين أن تدللي نفسك من حين لآخر..
-فعل شيء مجنون
لا يوجد شيء يستطيع أن يساعدك على التخفيف من الضغوطات اليومية، كفعل شيء مجنون من حين لآخر.
خططي للقيام بالقفز من طائرة بمظلة، أو القيام برحلة غير مخطط لها مع زوجك، ركوب دراجة نارية سريعة …
-ارتاحي
من حين لآخر، أحضري مساعدة لتنظيف البيت بأكمله وتحضير الأكل، حتى ترتاحي فقط .
-عودي طفلة
الطفولة هي المرحلة الأكثر مرحا في حياتنا، حيث لا مسؤوليات ولا هموم. لذا من حين لآخر عودي طفلة، كأن تلعبي في الحديقة على الأرجوحة، أو تزوري أمك وتنامي في حضنها وهي تحكي لك قصة كما كانت تقعل قديما، أو تشاهدي ألبوم صورك وأنت طفلة رفقة أختك أو أمك…
-سافري
السفر مع الأطفال متعب أكثر مما هو ممتع، فتحضر ملابسهم، أكلهم ومراقبتهم طوال الوقت يستلزم مجهودا كبيرا، لذا سافري مع زوجك لوحدكما على الأقل مرة في السنة، ولو لليلة أو اثنين في عطلة نهاية الأسبوع مثلا، حيث ستسترخين وتمضين وقتا جميلا، وسيساعد هذا أيضا على تقوية علاقتك بزوجك، و ستعودين و كلك شوق لأطفالك و استعداد لاستئناف مهامك كأم و زوجة.