ترغب الكثير من النساء بتغيير حبوب منع الحمل، الاّ انها تخشى في كثير من الأحيان من حدوث الحمل، نتيجة هذا التغيير. الاّ ان هذا الأمر لا يجب ان يتم من دون استشارة طبية خصوصاً اذا ما كانت المرأة قد بدأت تشعر بعدم جدوى هذه الحبوب على جسمها.
ومن هنا يجب أن يصف الطبيب الحبوب الضرورية التي لن تسبب لك اي مشاكل صحية. وعلى المرأة أن تبدأ في تناول الحبوب الجديدة بعد الانتهاء تماماً من نوع حبوب منع الحمل السابق استخدامه، مع أخذ فترة راحة أسبوع. فهل من الضروري تغيير حبوب منع الحمل؟ ولماذا يتم اللجوء الى هذه الخطوة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب تغيير حبوب منع الحمل
يشير الأطباء الى ان هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي الى تغيير حبوب منع الحمل، ولعلّ أبرزها وجود بعض الحبوب التي يضعف مفعولها مع الوقت، خصوصاً الحبوب التي يتم استخدامها مع الرضاعة الطبيعية، وهي حبوب أحادية الهرمون، لا تؤثر على حليب الرضاعة ويقل مفعولها بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر من الاستخدام، ما يحتّم تغييرها الى حبوب ذات فاعلية أكبر منعاً لحدوث الحمل.
هذا من دون ان ننسى امكانية وجود بعض الحبوب التي قد تسبب بعض المشاكل الصحية كونها لا تتناسب مع طبيعة الجسم، ومن أبرز هذه المشاكل الانتفاخ أو النزيف أو الدوار أو مشاكل في الرؤية والاكتئاب، ما يحتّم على المرأة العمل على تغييرها بنوع آخر يساعد على الحفاظ على صحة جسم المرأة ونفسيتها.
كما وان حبوب منع الحمل، قد تسبب السمنة وبثور الوجه والصداع الشديد، وهنا ينصح أيضاً بتغييرها للتخلّص من احتباس الماء المسبب لزيادة الوزن في الجسم.