الحمل الضعيف هو عبارة عن وصف لحمل لا ينمو ولا يكبر بالطريقة المتوقعة. فبالعادة يكبر الجنين مللي كل يوم، وبعد ستة أسابيع يمكن سماع نبضه. فاذا لم يتمّ ملاحظة ذلك، فهذا يعني انّ هناك احتمالاً أن يحصل اجهاض. ومعظم حالات الحمل الضعيف تكون فيها مشكلة في كروموزومات الجنين.
ما هي أسباب الحمل الضعيف؟
يحدث الحمل الضعيف بسبب انخفاض نسبة هرمون الحمل المسؤول عن نموّ الجنين. في بداية الحمل تكون نسبة هذا الهرمون قليلة، لذلك تُنصح الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى، بالراحة وعدم الحركة كثيراً وتُعطى مثبتات للحمل. فما هي العوامل التي تؤدي الى انخفاض نسبة هرمون الحمل؟
– مشاكل في البويضة الملقّحة التي يمكن أن تكون غير جيّدة أو غير مكتملة النضج
– تكيّس المبايض
– خلل كروموزومي في الجنين
– خلل في بطانة الرحم التي تستقبل الجنين وتكون غير قادرة على تثبيته. وفي هذه الحالة تعطى الحامل أدوية وحقن لتقوية البطانة.
– خلل مناعي يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى الجنين ممّا يؤدي إلى نزوله.
– ضعف هرمون البروجيستيرون الذي يساعد على زيادة سماكة بطانة الرحم وبالتالي تثبيت الأجنة.
– اجهاض المرأة المتكرّر
– ضعف صحة الأم مثل معاناتها من فقر الدم وسوء التغذية الشديد
– معاناة الحامل من ارتفاع ضغط الدم والسكر
أعراض الحمل الضعيف
– مغص شديد أسفل البطن، يشبه آلام الدورة الشهرية عند الكثير من النساء
– الشعور الدائم بالكسل والخمول وعدم الرغبة بالحركة، والنوم باستمرار
– ظهور بقع من الدم
– تعب وغثيان وضيق في النفس، وهي من أعراض الحمل العادي، ولكن استمرارها يؤشر الى حالة الحمل الضعيف
كيف تتجنّبين الحمل الضعيف؟
يمكنك تجنّب الحمل الضعيف من خلال تناول الطعام الصحيّ الغني بالخضروات والفواكه والبروتين، وتجنّب الدهنيات والسكريات قدر الإمكان. فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضيّة، ومحاولة الحفاظ على الوزن. وتناول المكمّلات الغذائية التي يصفها الطبيب، ولاسيّما حمض الفوليك. وضبط معدّلات ضغط الدم والسكر، اذا كنت مصابة بهذين المرضين.