تنتج الطاقة السلبية عن مواقف وعادات وأفكار سلبية يواجهها الإنسان في حياته ومجتمعه وتؤثّر سلباً على نفسيته وعلى علاقته مع الآخرين. لذلك، سنتعرّف في مقالنا اليوم إلى ماهية الطاقة السلبية وإلى طريقة مواجهتها
ما هي الطاقة السلبية؟
يعاني عادة الأشخاص الحساسون من الطاقة السلبية أكثر من غيرهم نظراً لسرعة تأثرهم من المواقف والناس وقلقهم وتوترهم وكما ذكرنا آنفاً، لا تقتصر الطاقة السلبية على نفسيتهم فحسب بل تؤثر أيضاً على علاقتهم مع الآخرين وبالتالي يصبحون كثيرو التوتر، ويشتكون دائما ويتشاءمون ويلعبون دون الضحية ويلقون اللوم على الآخرين ويفكرون في ما ينقصهم فقط، ويدفع ذلك المحيطين بهذا الشخص إلى الابتعاد عنه في كثير من الأحيان.
كيفية التخلص من الطاقة السلبية
طالما أنّ الطاقة السلبية هي عامل نفسي لدى الفرد، يمكنه مواجهتها شخصيا وبأبسط الطرق. وبالتالي، على الفرد المتشائم أن يعتاد على التفكير بطريقة إيجابية أي أن يستبدل الأفكار السيئة بالأفكار الإيجابية والمليئة بالتفاؤل والأمل وعليه أن يركز على ما يملكه ويكون ممتناً لا أن ينظر إلى ما ينقصه. علاوة على ذلك، عليه تحمل المسؤولية والخروج من دور الضحية والمواجهة وعليه ايضا الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والا سيصعب عليه مواجهة هذه الطاقة السلبية المحيطة به ويبقى في الدوامة نفسها. يلعب النظام الغذائي الصحي والرياضة دورا مهما في التمتع بالطاقة الإيجابية إذ كلّما كان الجسم مرتاحاً كلما ارتاحت نفسية الفرد. وينصح أيضاً الفرد الذي يشعر بالسلبية في حياته بممارسة النشاطات التي يحبها والتي تسعده ويمكنه في أي وقت إستشارة المختصين في علم النفس في حال تعذر عليه التخلص من هذه الطاقة السلبية بالطرق المذكورة أعلاه.