الجهاز المناعي للطفل الرضيع يكون ضعيفاً، وبالتالي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والعدوى ولاسيّما اولئك الأطفال الذين لا يرضعون من الثدي بل يستخدمون زجاجات الحليب التي قد تتلوّث بسهولة. ويمكن أن تكون زجاجة الحليب مرتعاً أو بيئة تتكاثر فيها الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تسبّب المرض للطفل وتصيبه بالقيء والإسهال.
الخطوة الأولى: التنظيف
من المهمّ جدّاً أن تحرص الأمهات على الحفاظ على نظافة زجاجات الحليب وأن لا تكتفي فقط بغسلها بالماء والصابون، وذلك منعاً لاصابة أطفالهنّ بالعدوى، أو الأمراض. من هنا نوصيك من موقع صحتي بالآتي:
– ضعي زجاجات الحليب، والأغطية، والحلمات واللوازم الأخرى ذات الصلة في وعاء نظيف مملوء بالماء الحار أو المغلي مع الصابون.
– استخدمي فرشاة خاصة لتنظيف زجاجات الحليب جيّداً من الداخل والخارج تحت الماء الجاري وتأكدي من عدم بقاء آثار حليب فيها.
– اغسلي الحلمات والحلقات بفرشاة خاصة بها، وتأكّدي من شطفها جيّداً بالماء الساخن والصابون.
الخطوة الثانية: التعقيم
هناك طرق عدّة يمكن من خلالها تعقيم زجاجات الحليب. يمكنك استخدام جهاز التعقيم الخاص بزجاجات الحليب الذي يعمل على البخار. ومن الطّرق الأكثر شعبية في تعقيم زجاجات الرّضاعة، طريقة غلي الزجاجات على النار لمدّة 10 دقائق، مع تغطية الوعاء لحبس البخار. وبعد إنتهاء مدّة الغلي يتمّ إخراج زجاجات الرضاعة وتجفيفها. هناك أيضاً طريقة أخرى للتعقيم وهي طريقة التّعقيم بالماء البارد واستخدام محلول تعقيم على شكل أقراص لمدّة ثلاثين دقيقة أو ساعة، وهي طريقة فعّالة جداً للقضاء على البكتيريا. كما يمكن استخدام الميكروويف لمدّة دقيقة واحدة. وهذه الطّريقة تكفل تعرّض الزّجاجة إلى الحرارة الكافية للتعقيم.
الخطوة الثالثة: الحفظ
لا تستخدمي زجاجة الحليب قبل اتباع الخطوتين السابقتين كلّ مرّة. ويفضّل تعقيم الحلمات بشكل دائم. أمّا الخطوة الثالثة فتتمثل بطريقة حفظ الزجاجة. عليك أن تغلقيها جيّداً بعد غسلها وتعقيمها، والاّ تبقيها مفتوحة حتى لا تعود وتتلوّث. كما يجدر بك التخلّص من الحليب اذا لم ينتهِ منه الطفل