قد يواجه العديد من الاطفال الكثير من المشاكل التعليمية وعدم القدرة على حفظ جميع المعلومات التي تعطى لهم، نظراً للكمية الكبيرة التي تعطى للاطفال وكثرة المواد، ما يدفع الطفل في كثير من الاحيان الى الوقوع في فخّ النسيان، خصوصاً مع اقتراب موعد الامتحانات. ويشكّل النسيان واحدة من أهم المشاكل التي تؤرق بال الأمهات كثيراً، وتجعلهن غير قادرين على التأقلم مع اطفالهن وتحفيزهم على الدرس. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من النصائح التي ستساعدكِ في طريقة التعامل مع صعوبة الحفظ عند الاطفال.
ما يجب ان تعرفيه عن التقليد عند الاطفال
طريقة التعامل مع صعوبة الحفظ عند الاطفال
تشير الكثير من الدراسات الى أن السبب الاساسي الذي يكمن وراء صعوبة الحفظ عند الاطفال تكمن في عدم قدرة الطفل على التركيز نتيجة العديد من الظروف الاجتماعية التي قد تكون محيطة به وتؤدي الى تشتت تركيزه الأمر الذي سيؤدي حتماً الى مواجهة صعوبة في الحفظ. الاّ أن الاسباب لا تقف عند هذا الحدّ فقط، بل قد يواجه الطفل العديد من المشاكل الأخرى والتي وعلى الرغم من بساطتها الاّ انها قد تعود بالكثير من النتائج السلبيّة على قدرة الطفل على التركيز ومن هذه الاسباب: الانتقال من مدرسة إلى مدرسة، أو تغيير المدرسة، أو انتقال صديقة من فصل إلى فصل أو من مدرسة إلى مدرسة.
الاّ أن حلّ هذه المشكلة لا يقع فقط على عاتق الأهل عموماً والأم خصوصاً بل يجب أن يكون هناك دور للمدرسة وللأسرة التعليمية في هذا الاطار، ومن أول الأمور التي يجب على الأم الانتباه له للحدّ من تداعيات هذه المشكلة هي ضرورة العمل على تنظيم وقت الطفل ما بين الدراسة واللعب، ومع ضرورة العمل على التركيز قدر الامكان في خلال الحصة في المدرسة، وبالتالي فان المدرّسة يجب أن تشارك ايضاً في هذه العملية من اجل توضيح أي معلومة قد تكون غامضة عند الطفل.
ويجب على الأم العمل ايضاً على التنمية الدافعية للتعلم لدى الطفل من خلال تشجيعه ودعمه ووجود المحفزات المناسبة، إضافة الى ضرورة تنويع أساليب الحفظ واستخدام الوسائل المعينة على ذلك، مثل التسجيل والوسائل الإلكترونية.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
كما يجب الانتباه الى نقطة أساسية في هذا الاطار وهي ضرورة عدم تكليفه بحفظ أشياء أكبر من قدرته الاستيعابية، والتدرج معه، فبعض الأطفال يتأخر نمو قدرتهم على الحفظ إلى السنة الثامنة أو التاسعة، ومن ثم ينطلق في الحفظ.