في بعض الأحيان، يبدأ الشعور بغثيان الصباح، والذي قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل مبكرا، بمجرد مرور ثلاثة أسابيع على التخصيب وحدوث الحمل، وربما تكون من ضمن أسباب الشعور بالغثيان، هي المستويات المرتفعة سريعا من هرمون الإستروجين والبروجسترون، مما يسبب تفريغ المعدة ببطء أكبر.
كما أن النساء الحوامل تكون لديهن حدة في الإحساس بالشم، لذا فإن شم روائح متنوعة، مثل طهي الأطعمة أو العطور أو دخان السجائر، قد يسبب شعورا بالغثيان في الفترة الأولى من الحمل.
* للمساعدة على تخفيف حدة الغثيان:
– تناولي كمية قليلة من الوجبات المتكررة على مدار اليوم.
– اختاري الأطعمة قليلة الدهون وسهلة الهضم.
– تجنبي الأطعمة أو الروائح التي تفاقِم الغثيان لديكِ.
– من المفيد أيضا شرب الكثير من السوائل، وجربي شرب الزنجبيل.
– بالنسبة لبعض النساء، تكون أدوية داء دوار الحركة مفيدة. وبالنسبة لنساء أخريات، تعمل عِلاجات بديلة مثل الإبر الصينية، أو التنويم المغناطيسي، على تخفيف المرض. وإذا كنتِ تفكرين في علاج بديل، فاحصلي على موافقة مقدم الرعاية الصحية أولاً.