تحدث تشوهات الأظافر لأسباب عديدة ومتنوعة، فتظهر بحواف غير منتظمة الشكل وتتقاطع عمودياً أو أفقياً على سطح الظفر. يمكن أن تكون الأظافر المتموجة علامة أو عارضاً لحالات عابرة أو عوامل بيئية أو أمراض مناعية مثل التهاب أو اضطرابات أيضية أو سوء تغذية أو أمراض فطرية. ويمكنهم أيضاً أن يتغيروا مع التقدم في السن، حيث تنخفض مستويات الزيت الطبيعي والرطوبة في صفائح الظفر، وبالتالي تصبح الحواف بارزة مع تقدم في العمر.
أمراض قد تترافق مع الأظافر المتعرجة
تعرج الأظافر بالطول وبالعرض قد يصيب القدمين أيضاً
رغم أن تشوهات الأظافر غالباً ما تكون علامة على الإصابة بالعدوى أو تلف الأظافر الفطري، إلا أنها قد تشي في بعض الأحيان إلى حالة كامنة أكثر خطورة؛ فبعض الأمراض الرئيسية المرتبطة بمشاكل الأظافر المتعرجة، هي:
– متلازمة باشان؛
– مرض داريير؛
– فقر الدم؛
– مرض جلدي؛
– الصدفية؛
– الإكزيما؛
– الورم؛
– قصور الغدة الدرقية؛
– خلل التنسج العظمي الوراثي، المعروف أيضاً باسم متلازمة الظفر والرضف (NPS)
– اضطرابات الأكل (الشره المرضي، فقدان الشهية العصبي)؛
– التهاب المفصل الروماتويدي؛
– خلل تنسج الأظافر؛
– الحزاز المسطح.
قد يهمك التعرف على أعراض قصور الغذة الدرقية.
علاج الأظافر المتعرجة
الحفاظ على نظافة الأظافر وترطيبها واستخدام المراهم والمستحضرات المفيدة، قد يرى المريض علامات تحسن عامة في الظفر المصاب. من خلال النظر في العلامات والتشخيصات والأعراض المختلفة لتشوهات الأظافر (بالإضافة إلى نمط الحياة، والنظام الغذائي، والتاريخ العائلي والطبي، والعوامل البيئية)، يمكن تحديد خطة علاجية. يمكن أن يؤدي تركها دون علاج إلى مضاعفات وأضرار دائمة.
وتختلف خيارات علاج الأظافر المتموجة اعتماداً على سبب العلامة أو الأعراض. لذا، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب لإجراء مزيد من الفحوص لعلاجات أكثر فعالية.
وقد يؤدي استخدام المراهم والمستحضرات المصنوعة من الزيوت النباتية الطبيعية إلى جعل الأظافر ناعمة ورطبة، مما يعزز الشفاء. تناول مكملات البيوتين، الموصوفة من قبل الطبيب؛ وهو الفيتامين الذي ينتمي إلى مجموعة فيتامين بي B ويسمى أيضاً فيتامين بي8. كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبيوتين، مثل الخضار الورقية الخضراء، والأرز البني، وبذور عباد الشمس، والكبد، والجبن، وفول الصويا، والبطاطا الحلوة، يمكن أن يساعد في تحسين قوة الأظافر.
تعتبر العلاجات الأخرى المعتمدة على السيليكون العضوي أو الكبريت مفيدة أيضاً لتعزيز الشفاء.
هذا وقد يكون من المفيد ارتداء القفازات قبل غمر يديك في الماء أو ملامسة المواد الكيميائية القاسية. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل تجنّب إبقاء يديك في الماء لفترة طويلة أو إستخدام المواد الكيميائية المضرّة.