تتوجّس الوالدة من فكرة تجشؤ الرضيع خلال النوم، خصوصاً وأن لهذا الأمر أثر سلبي على صحته ويمكن أن يؤدي إلى الكثير من العواقب الخطرة. وفي هذا المقال من صحتي، غخترنا أن نقدّم لك أبرز المعلومات التي تحتاجين إلى معرفتها حيال تجشؤ الرضيع خلال النوم من خلال إطلاعك على أبرز الأسباب المؤدية إلى هذا الأمر، والآثار السلبية التي تنجم عنه.
أهميّة التجشؤ لدى الأطفال
تكمن أهميّة التجشؤ لدى الأطفال بأنها تساعدهم على التخلّص من الغازات التي تبقى محصورة في المعدة، الأمر الذي يسبّب لهم الكثير من الآلام الحادة، والإنزعاج على صعيد هضم الطعام، وبالتالي التأثير السلبي على الجها الهضمي لديهم. لذا تساعد الوالدة رضيعها على التجشؤ بعد الطعام، ولكن هل هذا الأمر صحي خلال النوم؟
التجشؤ خلال النوم
التجشؤ خلال النوم يمكن أن يشكّل تهديداً على صحة الرضيع خصوصاً وأن الرضيع لا يجيد التعبير عن نفسه او ما يريده، وبالتالي فهو لا يعي أيضاً ما يقوم به، لذا، إحرصي على تفادي ترك طفلك ينام قبل التجشؤ، نظراً لما يمكن أن ينتج عن هذا الأمر من عواقب وخيمة.
فمن أبرز أسباب تجشؤ الرضيع خلال النوم هي عدم قيام الوالدة بترك الرضيع يتجشأ قبل خلوده إلى النوم، والمعروف أن الطفل يحتاج إلى هذه الخطوة بصورة مستمرة بعد الطعام، لذا إهمالك لهذه الخطوة يجعله يتجشأ خلال النوم.
كما أن من أبزر أسباب تجشؤ الرضيع خلال النوم هي الغازات المتراكمة في معدته والتي لم يتمكّن من إخراجها، أو رواسب بعض الأطعمة التي لم يتمّ هضمها جيداً قبل النوم.
وفي ما يتعلّق بالآثار السلبية للتجشؤ خلال النوم لدى الرضيع، فهذا الأمر يمكن أن يسبّب له الاختناق، خصوصاً في حال كان ينام على الظهر، فالرضيع لا يجيد التجشؤ بنفسه، بل يحتاج إلى تربيت والدته على الظهر ليرتاح. وفي حال حدث هذا الأمر بشكل لا إرادي، ومن دون أن تنتبه الوالدة إلى الأمر، يمكن للطفل أن يختنق نتيجة عدم قدرته على التحكّم بما يجري.