ذكرت دراسة نُشرت على الانترنت قام بها علماء من مؤسسة تومسون أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب عوامل أخرى تشكل خطر على صحة الأم ويقول علماء إن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنويا وهي حالة تهدد حياة الأطفال وتزيد من خطر تعرضهم لمشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل.
قال الباحثون إن أغلب الولادات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في جنوب آسيا وشرقها ويبلغ نصيب الهند وحدها نحو مليون ولادة مبكرة والصين 500 ألف حالة أخرى. وأضاف الباحثون إن المركبات التي تعمل بالديزل وحرائق الغابات وحرق المحاصيل والطهي باستخدام الخشب أو الروث أو الفحم الخشبي هي العوامل الرئيسية التي تساهم في هذه المشكلة. وقال التقرير إن المرأة الحامل في مدينة في الصين أو الهند ربما تستنشق هواء ملوثا أكثر بعشر مرات من نساء في الدول الاخرى.