ارتفع سعر النفط الخام الأميركي هذا الأسبوع فوق 85 دولارا للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2010 في حين قفز خام برنت إلى مستوى مرتفع جديد ويتساءل متابعون إن كان هذا الارتفاع سيعود بالنفع على الوضعية المالية والاقتصادية للجزائر لكن الجميع يؤكد أن هذا الارتفاع لن يجلب أية قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري لان من يسرقون مازالوا يحكمون.
فرغم هذا الارتفاع الصاروخي لأسعار البترول إلى انه انخفض احتياطي الجزائر من العملة الصعبة إلى 88.61 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2018 مقابل 97.33 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بحسب أرقام نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بنك الجزائر حيث انخفضت العملة الأجنبية بمبلغ 8.72 مليار دولار في ستة أشهر كما أشار وزير المالية عبد الرحمن الروية إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي قد تصل إلى 85.2 مليار دولار في نهاية عام 2018 أي انخفاض يقدر ب10 بمئة.