في كل سنة مع اقتراب عيد الأضحى وارتفاع درجات الحرارة بجميع ولاية البلاد تشهد محلات بيع الأدوات الكهربائية خاصة الثلاجات هذه الأيام انتعاشا في حركة البيع والشراء نتيجة للإقبال الكبير من الزبائن على الشراء بالرغم من الارتفاع في أسعار الثلاجات وكانت ثلاجات كوندور لصاحبها الملياردير بن حمادي تلقى رواجا ملحوظا مع حلول موسم الصيف وحاجة المواطنين لتبريد مياه الشرب فارتفاع أسعارها بسبب الطلب المتزايد من طرف المواطنين جعل الشركة تتربع على عرش الإيرادات لشركات مواد التجهيز الإلكترومنزلي وحتى الهواتف النقالة ولكن في هذه الأيام تشتكي الشركة من عزوف المواطنين على شراء مختلف منتجاتها من الثلاجات إلى الهواتف فما هو السبب يا ترى.
ما من شك أن أي قضية تمس شركة وتثير حولها التحفظات والشك والريبة والقلق تصبح بمثابة أداة تصيب تلك الشركة بالإفلاس وخصوصا إذا سعت هذه الشركة بشكل جاد وحريص على تلميع صورتها وتنمية سمعتها بشكل ملموس لذلك سنتحدث عن اكبر عملية فضح على وسائل التواصل الاجتماعي لشركة في تاريخ الجزائر ألا وهي شركة كوندور لصاحبها الملياردير بن حمادي والتي تتهم أنها تستورد بضائع «مقلدة» أو «مغشوشة» وأن مركبها الضخم والذي قال عنه صاحبه انه يجب على كوريا الجنوبية أن تقلق من الجزائر لأنها ستكون منافس قوي لها ان هذا المركب ما هو إلا مخزن كبير للمواد الالكترونية أو بمعنى اصح الخردة المستوردة من الصين والهند لذلك يجب أن يفتح تحقيق كبير حول هذا الموضوع ويجب محاسبة الجميع من صاحب الشركة إلى من مدير البنك الذي أعطى القروض البنكية لشراء هذه الخردة ويجب أيضا أن تكون عقوبتهم متساوية تماما مع من سمح بمرور هذه البضائع من المنافذ الحدودية الجمركية الرسمية رغم كونها مخالفة للمواصفات وقتها تكون العدالة ببلادنا موضع احترام وتقدير.
وفي ذات السياق قالت مصادرنا الخاصة من داخل شركة كوندور أن المسؤولين بهذه الشركة يتوقعون تراجعاً في رقم معاملاتها وأرباحها في النصف الثاني من السنة الجارية بسبب حملة على الفيسبوك التي طالتها ابتداء من ثالث جويلية الماضي وأشارت مصادرنا إلى أن كبار المدراء يتوقعون أيضا انخفاضاً حتى بالنسبة إلى السنة المقبلة بكاملها وتراجعاً في أنشطتها متمثلاً في تقهقر رقم المعاملات الموحد بـ50 في المائة وتفيد توقعات الشركة بأن الفصل الثاني من السنة الجارية سيعرف انخفاضاً بـ30 في المائة في رقم معاملاتها وعجزاً بقيمة 750 مليون دينار مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية وقالت مصادرنا أن أصحاب الشركة قرروا بناءً على هذا التأثير الكبير لحملة فضح منتجاتها رفع دعوة قضائية بتهمة التشهير على كل شخص تبث اسمه في هذه القضية.