بعد تحذير الكثير من الخبراء الاقتصاديين من توتر الوضع في الجزائر إذا ازدادت تبعية البلاد للمحروقات التي تشكل نحو 40 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي و 70 في المائة من الموارد الضريبية و 97 في المائة من موارد الصادرات وهذا ما جعل الجزائر تدخل في دوامة التبعية الاقتصادية لغيرها باستيراد جل المواد الاستهلاكية حتى البسيطة منها وأصبحت تستهلك أكثر ممّا تنتج خاصّة في السنوات الأخيرة فلماذا لم تستطع الجزائر الخروج من هذه المعضلة .
في ظل هذا الركام وهذه الضبابية في الاقتصاد الجزائري خرجت شركة اسمها كوندور هي شركة جزائرية خاصة تابعة لمجموعة بن حمادي متخصصة في الصناعات الإلكترونية يقع مقرها في برج بوعريريج . اهم منتجات كوندور :
1- معدات الغسيل للاستخدام المنزلي
2- مكيفات الهواء
3- معدات للاتصالات الفضائية
4- تلفزيونات
5- الهواتف النقالة و الألواح الإلكترونية
6- أجهزة الكمبيوتر
وبهذه المنتجات غزت الشركة السوق الوطنية ومن بعدها السوق السودانية ثم اقتربت من الشرق الاوسط عن طريق السوق الاردنية ولكن الصفقة التي ابرمتها مؤخرا تعد الاكبر من نوعها في تاريخ الشركة سواء من حيث رقم المعاملات او من حيث اسم السوق . فرقم معاملات الصفقة بلغة مئات من ملايين الاورو ومكان التسويق فرنسا وما ادراك فرنسا وشروطها المعقدة التي تتطلب جودة عالية للمنتوج للدخول الى اسواقها اما كمية السلعة المطلوبة هي مليون هاتف ولوحة ذكية .نتمنى ان يكبر رقم المليون ويصبح 10 ملايين وان تلتحق شركات اخرى متخصصة في مجالات النسيج او الفلاحة او صناعة السيارات بركب المشروع الحالي ألا هو تنويع صادرات الجزائر.