حوالي 2 مليار دولار سنويا هي خسائر تكبدتها السوق الوطنية نتيجة استعمال المستهلكين لزيوت صناعية غير مطابقة للمعايير الدولية . ومزال القانون الجزائري يسمح باستهلاك هاته الزيوت !!!! وهي زيوت تحمل صنف رقم 40 موجهة للمركبات والمولدات الكهربائية.
وحسب دراسة اجراها مكتب متخصص في بناء مصانع تحويل الزيوت قال المستشار هيثم رباني بالحرف الواحد ان الجزائر تعيش العصر الجاهلي في صناعة الزيوت . وشهد شاهد من اهلها وكان الجزائر تعيش ظروف احسن في مجالات اخرى فكل مجالات الجزائر في الهم سواء .وأضاف هيثم رباني انه حسب احصائيات فان المواطن الجزائري 70 بمئة من استعماله للزيوت يستعمل الزيوت من نوع 40 وهذا النوع من الزيوت ممنوع في اروبا مند 1980 وان خسائر في المحركات والتربينات وعلبة مبدل السرعة تقدر حسب دراسة قام بيها مكتبهم 2.4 مليار دولار سنويا !!! وقال بملأ الفم ان هدا المال مال الشعب مال الشعب .
زيت المحرك نوع 40 و تلويث البيئة :
يمكن لهده الزيوت أن تلوث مياه المجاري إذا كانت تتسرب من السيارة أو يتم التخلص منها بشكل خاطئ. ويتعرض العديد من هذه الزيوت وخاصة النوع 40 لسرعة في تفاعل مع الحرارة والأوكسجين أثناء عمل المحرك وتخضع لتغييرات كيميائية وتلتقط أيضا المعادن الثقيلة الناتجة عن الاحتكاك أثناء عمل المحرك مما يجعلها أكثر تلويثا للبيئة و إن معظم السيارات المصنعة التي تستخدم الزيت من نوع 40 يكون لها تأثير كبير على طبقة الأوزون .
بالله عليكم يا كبار لصوص الوطن 2.4 مليار دولار تسرقونها من الزيوت الفاسدة فقط فما بالكم السرقات التي تقع في المجالات اخرى ان غدا لناظره لقريب وسوف نحاسبكم على كل دينار سرق من دم فقراء الوطن .