تمتلك مؤسسة فيليب موريس الأمريكية صاحب أكبر شركة لصناعة التبغ في العالم حصة 51 بالمائة من أسهم الشركة الجزائرية للتبغ بينما النسبة المتبقية والبالغة 49 بالمائة هي ملك للشركة الوطنية للتبغ والكبريت . وعدد المدخنين في الجزائر هو 11 مليون شخص ينفق الواحد منهم ما بين 60 و 80 دينارا في اقتناء السجائر يوميا ليكون متوسط الإنفاق اليومي على السجائر هو 700 مليون دينار أما الإنفاق السنوي فيرتفع إلى 250 مليار دينار أي ما لا يقل عن ثلاثة ملايير دولار. نسبة كبيرة من هؤلاء المدخنين يصابون بأمراض ذات علاقة بالتدخين تضطر الدولة إلى تخصيص أموال طائلة لمعالجتهم وهذا من الأعباء الإضافية التي يجلبها هذا النوع من الاستهلاك ولكن كل هاته المشاكل في كفة وأين تذهب هاته الاموال والتي تربحها شركة فيليب موريس في كفة اخرى.
تدفع شركة فيليب موريس المنتجة لسجائر مالبورو ما يبلغ 12 % من أرباحها ﻹسرائيل و تبلغ نسبة ربح الشركة حوالي 10 % في كل علبة سجائر يتم بيعها في الوقت الذي بلغ فيه عدد المدخنين في العالم 1.15 بليون مدخن. و يبلغ عدد المسلمين المدخنين في العالم 400 مليون أي حوالي 35 % من مدخنين العالم و بهذا فإن مدخني العالم العربي ككل يستهلكون سجائر فيليب موريس بقيمة 100 مليون دولار يوميا. و عليه فإن مدخني العالم العربي يدفعون لإسرائيل كل صباح 12 مليون دولار ما يعني تكلفة الطائرة F-16 من أحدث الطراز أي ما يعادل مبلغ 50 مليون دولار. يعني أننا ندفع قيمة طائرة حربية كل 4 أيام.
بالله عليكم اين اصحاب مقولة مع فلسطين ظالمة او مظلومة كفاكم بيعا لأوهام طيلة 5 عقود .