انطلقت يوم أمس الاثنين احتفالات السنة الأمازيغية يناير 2969 التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لترسيمه كعيد وطني بدار الثقافة مولود معمري في ولاية تيزي وزو بحضور
سلطات المحلية للولاية
وتميز حفل الافتتاح بمشاركة حوالي 35 عارضا من مختلف ولايات الوطن الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا النشاط الفني و الثقافي الذي يرفع شعار” يناير-مرجعية وطنية و تاريخية و تذكارية تعكس العمق الثقافي و المصير المشترك للأمازيغ”
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة, أكدت مدير الثقافة المحلية نبيلة قومزيان ان يناير يعكس “المشاركة و التواصل” الذي يحتفل به شعب شمال افريقيا “في فرح و عيش مشترك و تضامن” , مشيرة الى الممارسات الاجتماعية التي تتناسب مع “القيم و المبادئ المحددة لتعاليمنا و ثقافتنا في المعرفة , المتمثلة في التضامن و التواصل و الأخوة وروح المساعدة المتبادلة”
من جانبه, شدد والي الولاية عبد الحكيم شاطر على أهمية الاحتفال بيناير , مضيفا ان تكريسه عيدا وطنيا من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو “مبادرة مهمة تعزز الثقافة و الهوية الوطنية”
ويضم برنامج الاحتفالية معارض مختلفة للتراث الثقافي الوطني الذي تشارك فيه العديد من المتاحف الوطنية , فضلا عن عروض فنية و أنشطة ثقافية وورشات بيداغوجية تستضيفها جميع الهياكل الثقافية للولاية
و سيكون ساكنة تيزي وزو وزوارها على موعد مع “سوق يناير” الذي تنظمه مديرية المصالح الفلاحية وغرفة الصناعة التقليدية و الحرف بقاعة المدينة السابقة و ساحة الزيتون , كما تحتضن عدة قرى حدث تمشريط , المتمثل في ذبح عدد من الثيران و توزيع لحومها بصورة عادلة على سكان القرية
في سياق ذي صلة, تعرف هذه التظاهرة تنظيم أيام دراسية حول التراث الأمازيغي اللامادي المخصص للبروفيسور محند اكلي حدادو , سيشرف عليها مجموعة من المحاضرين و اللغويين و المتخصصين في الثقافة و التراث الأمازيغيين بالاضافة الى ندوة عن الشعر الشعبي الأمازيغي