أطفئ المهرجان الثقافي الوطني أهلليل أمس الأحد شمعته الثانية عشر بحفل غنائي تراثي على مسرح الهواء الطلق بالمقاطعة الادارية تيميمون شمال ولاية أدرار
و جذبت السهرة الختامية جمهور غفير من سكان و زوار اقليم قورارة الذين استمتعوا بروائع شيقة لقصائد أهلليل المنصف كتراث عالمي غير مادي
وأبدعت الفرق التراثية المشاركة من مختلف الشرائح و الأصناف في تقديم باقة من الوصلات الغنائية التراثية الأصيلة المعروفة في المنطقة على غرار قصائد” رسول الله” و” أيما هاما” و” أدا بيهي” مصدر الهام العديد من الفنانين على الصعيد المحلي و الوطني و العالمي
وتميز حفل ختام هذه الأيام الثقافية بتكريم محافظة المهرجان عائلة شيخ أهلليل الراحل مولاي الصديق سليمان المعروف بمولاي تيمي نظير مجهوداته التي بذلها في التعريف بتراث أهلليل ومرافقته للباحثين و المهتمين بهذا الطابع طيلة عقود من الزمن على غرار ماقام به مع الباحث الأكاديمي مولود معمري
وفي هذا الصدد, أشاد محافظ المهرجان أحمد جولي بالنجاح الذي عرفته النسخة الثانية عشر المهداة الى روح “مولاي تيمي” بتكاثف جهود مختلف الشركاء , مما يبعث الأمل بصون هذا التراث اللامادي , الذي يعكس الذاكرة الانسانية لسكان الواحة , ويرسم البصمة الثقافية لاقليم قورارة , داعيا الجمعيات التراثية الى مواصلة جهودهم لضمان استمراره بين الأجيال
وأحيا سهرات التظاهرة التراثية 24 فرقة تنشط ضمن جمعيات أهلليل على مسرح الهواء الطلق على مدار ثلاثة ايام وتنظيم لقاءات فكرية متعلقة بمختلف جوانب هذا التراث الأمازيغي الأصيل الذي تحفل به المنطقة