خطف المونودرام الموسوم الجزائري “اللحن الأخير” الذي أنتجته تعاونية الماسيل الثقافية بقسنطينة لكاتبه ومخرجه صلاح الدين تركي جائزة أحسن نص في مهرجان تيرو الفني الدولي بمدينة صور اللبنانية
وفي هذا السياق, صرح رئيس تعاونية الماسيل الثقافية وكاتب ومخرج العمل صلاح الدين تركي بان التنافس على الجائزة كان “شرسا” كون ان الأعمال المشاركة كانت كلها ذات مستوى فني عالي , وذكر منها على وجه الخصوص “أدرينالين” للمؤلفة الأردنية أسماء مصطفى و”أغا محمد خان” توقيع ناقيد ميمار من ايران, بالاضافة الى فيلم” احتضار” للمخرج العراقي مصطفى الهلالي و “قصصكم “لفرقة وصل من لبنان
كما عبر صلاح الدين تركي الذي يلعب أيضا الدور الرئيسي في العمل عن سعادته بهذا التتويج الذي يعد تجسيدا لأهم أهداف المشاركة في المهرجان , وتمثيل الجزائر في أحسن صورة فنية, والتعريف بالمسرح الجزائري و خصائصه و تسويق المنتج الفني الجزائري
ويتناول المونودرام “اللحن الأخير” علاقة الفنان بمجتمعه من خلال القيام بمقارنة بين الفترة السعيدة من مسيرته الابداعية التي يكون فيها في أوج عطائه و فترة المعاناة حين يكبر ويصبح غير قادر على العطاء , وذلك في قالب يجمع بين التراجيديا و الفكاهة السوداء
ووفقا لذات المتحدث, اختتمت فعاليات مهرجان تيرو الفني يوم أمس الجمعة , وهو عبارة عن تظاهرة فنية تجمع بين العروض السينمائية و المسرحية والموسيقية , وكذا الأشرطة الوثائقية من كل أنحاء العالم , متابعا في نفس السياق بان العرض المسرحي”اللحن الأخير” الذي تم انتاجه سنة 2013 , حصد خلال نفس السنة على جائزة تقديرية خاصة في مهرجان المسرح الحر الدولي بالأردن
للاشارة, أنتجت تعاونية الماسيل الثقافية التي تأسست سنة 2011 باقة من الأعمال المسرحية الموجهة للكبار و الصغار , وفازت بالعديد من الجوائز على الصعيدين الوطني و الدولي على غرار جائزة أحسن اخراج عن مسرحية “غرور الصرصور” في الدورة الرابعة لمهرجان طيبة للفنون التلقائية و مسرح الطفل بمدينة أسوان المصرية,و مسرحية “بيرات خراييب” الحائزة على جائزتين أحسن اخراج و أحسن أداء رجالي في المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بالمدية سنة 2017 ,وهما انتاج مشترك بين تعاونية الماسيل الثقافية و المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني بقسنطينة