تستعد الجزائر لاحتضان المعرض الدولي للكتاب في طبعته الثالثة و العشرين المقرر تنظيمها في الفترة مابين 20 أكتوبر الى 10 من شهر نونبر المقبل , بمشاركة أسماء أدبية ودور نشر جزائرية, وعدد من المؤسسات الثقافية العربية و الأوروبية
وأعلنت العديد من دور النشر عن تواجدها ضمن فعاليات التظاهرة الأدبية و الثقافية بأعمال أدبية جديدة مازال بعضها قيد الطبع و البعض الأخر منها يعرض للبيع في رفوف بعض المكتبات
وفي هذا السياق, أصدرت الروائية الكبيرة ياسمينة خضرة صاحبة الروايات الشهيرة” فضل الليل على النهار” و” الملائكة تموت من جراحنا” روايتها الجديدة “خليل” لدى منشورات “القصبة” نهاية الشهر الماضي , وبدورها, أفرجت منشورات “البرزخ” مؤخرا عن عملين أدبيين يتعلق الأول برواية للكاتبة ميساء باي بعنوان” لايوجد صوت أخر” , الذي تقتحم فيه حميميات سجينة سابقة بعد خروجها من السجن, أما الرواية الثانية فتحمل عنوان غرق القمر” من توقيع الكاتبة أميرة خلف جيهان خلف الله , التي تسرد وقائع حملة عسكرة فرنسية على جيجيل عام 1664 التي عرفت تاريخيا بمعركة “جيجيل”
وتقدم منشورات ” حبر” رواية جديدة للزهاري لبتر بعنوان” الأغواط المدينة المقتولة” , و”بالك” لشوقي عماري, و”بودي وريتينغ” لمصطفى بن فضيل, كما كشفت دار النشر الجديدة” الجزائر تقرأ” التي فرضت نفسها في مجال الرواية العربية عن طرحها أعمال أدبية على غرار “عبث الجمجمة” لمحمد بن ديدا و “سيغو ستارغو” لمحمد بن زوخروفة و “جزائري في الأندلس” لسفيان مقنين
من جهتها, أعلنت دار النشر” الشهاب” عن اصدار مجموعة عناوين روائية حديثة من بينها روايات “حب ماريا” للكاتبة نصيرة بلولة, و”ثابت الظلمة” لأمال بوشارب بالاضافة ترجمة الى الأمازيغية رواية محمد ساري “أمطار من الذهب” التي كتبها باللغة الفرنسية
وفي المجال التاريخي, صدرت أعمال تاريخية جديدة من بينها” قصص قصيرة من الجزائر” لشمس الدين شيتور و “من القسنطينة الى الجزائر” لمصطفى حسن باي, فضلا عن “لقاء الأوراس , 50 سنة من الصدافة” امضاء الكاتب جان فرانسوا غارد وغيرها