عادت قضية سعد لمجرد الى الواجهة مجددا, بعدما ألقت السلطات الفرنسية يوم أمس الثلاثاء القبض عليه بقرار من قاضي الحريات بمحكمة الاستئناف “ايكس ان بروفنس” في فرنسا , الذي أمر بايداع سعد لمجرد السجن وانهاء حالة السراح المشروط على خلفية قضية اغتصاب فتاة فرنسية بمنتج سان تروبيه, وهي الجريمة الثانية له على الأراضي الفرنسية , مايشير الى انه لايحترم فنه و جمهوره و لايخشى العقاب
وفي هذا السياق, أكد محامي سعد لمجرد مارك فديدا ان قرار المحكمة مخيب للأمال , ووعد أقاربه الذين تواجدوا بالقرب من قفص الاتهام بالسعي لاستعادة حرية المجرد في أقرب وقت , وتقدم المحامي الفرنسي بطلب عاجل الى المدعي العام الفرنسي لايداع سعد لمجرد مصحة نفسية بدلا من اعتقاله في السجن, مشيرا الى امتلاكه تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناته مرض الاكتئاب الحاد, حيث يحتاج الى علاج سريع ومتابعة تحت اشراف طبي
في موضوع ذي صلة, انطلقت حملة عربية وفرنسية موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي , تدعو بمنع بث و اذاعة أغنيات سعد لمجرد فور صدور قرار اعتقاله من محكمة الاستئناف على ذمة التحقيقات , وجاءت الاستجابة الأولى من بلده المغرب , بعدما أعلنت المحطة الاذاعية “هيت راديو” الاذاعة الموسيقية الأولى و الأشهر في المغرب حظر أغنياته و ومنع اذاعتها عبر الأثير أو شبكات التواصل الاجتماعي
وكان القضاء الفرنسي قد اعتقل نجم الأغنية الشبابية نهاية شهرأوت الماضي في منطقة “سان تروبييه” الساحلية الواقعة جنوب فرنسا بتهمة اعتدائه على فتاة فرنسية جديدة تحت تأثير المخدرات
يذكر ان سعد لمجرد يخضع للمحاكمة منذ أكتوبر 2016 بعدما اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة ضرب و اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول, لينال في شهر أبريل 2017 السراح المؤقت بشرط عدم مغادرة باريس دون رخصة قضائية