بعد غياب عامين, انطلقت مساء أمس الاثنين الدورة الرابعة للأيام الوطنية للموسيقى الكلاسيكية العالمية بالمسرح الجهوي بمدينة باتنة ,بحضور عدد من الأسماء الفنبة و الثقافية وجمهور غفير من عشاق الموسيقى الكلاسيكية من مختلف ولايات الوطن
أطلقت اشارة بدء فعاليات التظاهرة الموسيقية من الحديقة المقابلة للمسرح الجهوي بقلب المدينة بحضور عدد من المشاركين و المواطنين الذين استمتعوا بفقرات موسيقية تقليدية وعصرية , كما زينت بالونات ملونة سماء مدينة باتنة الأثرية
وتميز حفل افتتاح العرس الموسيقي الذي يرفع شعار” ابداع و تقاسم” بتقديم وصلات موسيقية قام بأدائها جوق موسيقي مكون من طلبة وأساتذة المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بباتنة وملحقاته الثلاث بكل من قسنطينة و عنابة وبسكرة , حيث تألقت في العزف على مقطوعات موسيقية كلاسيكية عالمية , تخللها مقاطع موسيقية لقائد أوركسترا الموسيقى السمفونية ابن المنطقة الفقيد رشيد صاولي تكريما لانجازاته ومساهمته في تأسيس فعاليات هذا الحدث الموسيقي بباتنة
وفي هذا الصدد , أكد مدير المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى محليا والمنظم لهذه التظاهرة بلقاسم شايب ستي لوكالة الأنباء الجزائرية بان هذه الأيام الوطنية الموسيقية تهدف الى تبادل الخبرات بين الأساتذة و طلبة الموسيقى على المستوى الوطني و التعرف على جديد هذا الفن
وتعيش مدينة باتنة لمدة 5 أيام على ايقاعات الموسيقى الكلاسيكية العالمية, بمشاركة الجوق الفيلارموني الأوراسي بقيادة المايسترو حنفي ملياني , و14 مدرسة للتكوين في الموسيقى بالجزائر وضيف شرف النسخة الرابعة الموسيقي و الباحث سليم دادا , بالاضافة الى ورشات تكوينية , وندوة حول التكوين في الموسيقى و تقييم مسيرة المعهد الجهوي لباتنة بعد 30 سنة من الوجود
في سياق ذي صلة, سيقوم الطلبة و الأساتذة المشاركين في هذه الأيام بزيارة الى المقيمين في دار المسنين و كذا المرضى المتواجدين بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بعاصمة الولاية, حيث يقدمون معزوفات موسيقية للترويح عن المسنين و المرضى و الأطفال بالاضافة الى تقديم هدايا رمزية لهم