تابع الجمهور يومي الثلاثاء و الأربعاء بالعاصمة البريطانية لندن عرض الفيلم السينمائي الجزائري “معركة الجزائر”للمخرج الايطالي جيلو بونتيكورفو, وذلك على التوالي بكل من رواق “ذي موزاييك رومز” و بجامعة الدراسات الشرقية و الافريقية
وقد عرض هذا الانتاج السينمائي للعام 1966 بمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة الجزائر , الذي يسلط الضوء على انتفاضة العاصميين مابين 1954 و 1957 بالقصبة ضد الاحتلال الفرنسي
وأشار المنظمون بان العرضين كانا متبوعين بنقاش نشطه كل من الكاتب سهيل دولاتزاي و الطالبة الجزائرية ماليا بوعطية رئيسة أكبر نقابة طلابية بريطانية “الاتحاد الوطني للطلاب” خلال العامين 2016 و 2017
صرح الكاتب دولاترازي بان فيلم معركة الجزائر صور لنا تاريخا كان فيه حلم الحرية متقاسما و كذا الكيفية التي حاولت بها القوات الفرنسية قمع هذا الحلم , كما أكد بان معركة الجزائر لاتزال ضمن المستجدات نظرا للنزاعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا المشابهة للوضعية الاستعمارية التي نقلتها هذه المعركة
وأجمع المتدخلين في هذا النقاش بان كفاح الجزائر من أجل استقلالها كان شرعيا , موضحين على ان البلدان التي لاتزال مستعمرة لها الحق في الكفاح من أجل استقلالها
يروي الفليم التاريخي الحربي “معركة الجزائر” فترة من فترات كفاح الشعب الجزائري في العاصمة الجزائرية ابان ثورة التحرير الوطني الكبرى من بطولات شعبية ضد الاستعمار الفرنسي, , وتوج الفيلم الذي شارك في بطولته كل من براهيم حجاج ,جان مارتن و ياسف سعدي بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عام 1966, و جائزة النقد خلال نفس العام, كما ترشح لثلاثة جوائز أوسكار كأحسن فيلم و أحسن اخراج و أفضل سيناريو