بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم , تحتضن دار الثقافة “تمنغست” بولاية تمنراست مابين 21 الى 23 من شهر فبراير الجاري ملتقى دولي يخص جذور الأمازيغية و تاريخها العريق و تعليمها, يحمل شعرا هذا العام” أهمية التنوع و التعدد اللغويان من أجل التنمية المستدامة” , وذلك من تنظيم المحافظة السامية للأمازيغية
وتعرف هذه التظاهرة الثقافية التي تتزامن هذا العام مع ترسيم يناير عيد وطني مدفوع الأجر , مشاركة عدد من الخبراء و الباحثين في علم اللسانيات و الاتصال,
وبرمج المنظمون لهذا الملتقى يوما دراسيا موضوعاتيا , يشمل موائد مستديرة تتناول جملة من المواضيع على غرار “الأمازيغية تعدد لساني و متغيرات “و “الجذور المشتركة في المتغيرات الأمازيغية” , بالاضافة ال تنظيم ورشتين تتعلق الأولى ب”مختارات أدبية” و” الثانية ب “النصوص البيداغوجية لتعليم الأمازيغية” , مع تقديم طابع بريدي خاص بالاحتفال باليوم الدولي للغة الأم
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة و العلوم “اليونيسكو” قد رسمت منذ عام 2000 يوم 21 فبراير يوما دوليا للغة الأم, يهدف الى ترقية التنوع اللغوي و الثقافي , حيث يتم الاحتفال به كل عام من خلال تنظيم أنشطة و ندوات و تظاهرات تندرج في اطار تعزيز تعليم اللغات و التعرف على ثقافاتها
الجدير بالذكر, ينظم الملتقى الدولي حول الأمازيغية المحافظة السامية للأمازيغية و ذلك بشراكة مع وزراة البريد و الموصلات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة , وتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة