تمثل عدد من الاعمال السينمائية الجزائر في الدورة 32 لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط, حيث تعرف هذه التظاهرة الفنية مشاركة الفيلم الطويل “لالة زيبيدة وناس” للمخرج الجزائري يحيى مزاحم في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة الى جانب 15 فيلما من 15 دولة,
قررت ادارة مهرجان الاسكندرية عرض ثلاثة افلام عن المقاومة الجزائرية ,هي فيلم “معركة الجزائر” لجيلو بونتيكورفو، “زبانة” للمخرج سعيد ولد خليفة ,و”لطفي” للمخرج أحمد راشدي
كما يمثل الجزائر في مسابقة دول البحر المتوسط للأفلام القصيرة , الفيلم القصير “فلوتر اي موا” الى جانب 26 من 15 دولة، أما في فئة الأفلام الوثائقية فستشارك الجزائر بفيلم “رحلة موسيقية لأكوستك” للمخرجة أمال بن قسيمي,
تشهد الدورة 32 تكريم المخرج الجزائري مرزاق علواش ,وسيتم عرض فيلمه الأخير “مدام كوراج”,كما ستنظم ندوة حول المخرج ينشطها الصحفي محمد علال من الجزائر.
برمجت ادارة المهرجان في القسم الغير الرسمي للمهرجان 12 فيلما من 9 دول عربية , سيمثل فيها الجزائر بفيلمين “عملية مايو” للمخرج عكاشة تويتة, الذي يتطرق لمسيرة نضال المقاوم للاستعمار هنري مايو , الذي فر من الجيش الفرنسي عام 1956 والتحق بالمجاهدين الجزائريين و ساهم في تحرير الجزائر, بالاضافة الى فيلم “اليوغي” للمخرج علي عيساوي , ويحكي الفيلم قصة حب مستحيلة, مستوحاة من احدى القصائد التي اداها لطابع المالوف الحاج
محمد الطاهر الفرقاني, اما في مسابقة الفيلم العربي القصير , فتشارك الجزائر بفيلم “وظيفة جيدة” الى جانب 20 فيلما من 13 دولة عربية , و وتمنح هذه المسابقة عدة جوائزمن بينها جائزة احسن فيلم روائي قصير و جائزة لجنة التحكيم الخاصة و جائزة احسن فيلم وثائقي قصير بالاضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة
تنطلق فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي في 21 من شهر شتنبر الجاري, و تستمر الى غاية 27 من نفس الشهر,و تعرف مشاركة 29 دولة , ستكون اليونان ضيف شرف المهرجان من دول البحر المتوسط , اما سوريا و فلسطين و الجزائر فستكون ضيف شرف فعالية” السينما و المقاومة”
وتهدي ادارة المهرجان هذه الدورة الى النجمة المصرية يسرا التي تقام لها احتفالية كبرى في ثالث ايام المهرجان ,وذلك تكريما عن مجمل اعمالها السينمائية و الدرامية باعتبارها اهم و افضل الفنانات العربيات الاتي وضعن بصمتهن على الساحة الفنية في مصر و الوطن العربي و تقديرا للمرأة و الفنانة المصرية و العربية و دورها في ترسيخ صناعة السينما على مدار اجيال عديدة.