خطف الفيلم البرتغالي الجزائري “زيوس” للمخرج باولو فليب مونتيرو جائزة “أركانة” الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي ال 14 للسينما و الهجرة الذي أسدل الستار عن فعالياته أول أمس السبت بمدينة أكادير المغربية
يروي الفيلم المتوج حياة الرئيس البرتغالي السابق مانويل تيكسيرا غوميز الذي قضى سنوات طويلة من عمره في الجزائر وتوفي في بجاية عن عمر يناهز 81 عاما ,حيث يلقي الضوء على مساره السياسي بداية من تنصيبه سفيرا للبرتغال بلندن من 1910 الى 1923 , ثم رئيسا للبرتغال بادخاله مجموعة من الاصلاحات على بلده في زمن تنامي الفاشية متحديا التقاليد القديمة والممارسات الكاثوليكية, وتخليه عن السلطة بعد سنتين من انتخابه عام 1923 ,وفاز هذا العمل السينمائي الذي تم عرضه لأول مرة بالجزائر العاصمة شهر فبراير الماضي بجائزة أحسن أداء رجالي للممثل سيندي فيليبي الذي جسد شخصية الرئيس غوميز
في سياق متصل, انتزع العمل الروائي القصير “ليو” لمخرجه جوليان ألكسندر الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للهجرة والسينما في فئة الأفلام القصيرة بعد منافسته الى جانب 14 عملا سينمائيا من دبي و فرنسا وبلجيكا وغيرها, في حين حصدت الممثلة المغربية فضيلة بن موسى على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم” فاضمة” لمخرجه أحمد المعوني , أما جائزة أفضل دور رجالي فكانت من نصيب سيدني فيليبي عن فيلم” زيوس”للمخرج باولو فيليبي مونتيرو
منحت لجنة تحكيم المهرجان جائزة أحسن انجاز للمصري علي ادريس عن فيلمه” الضفة الأخرى” , بينما حصل فيلم” حياة” للمخرج المغربي رؤوف الصباحي على جائزة أحسن سيناريو, وعادت جائزة أحسن اخراج للمخرج المصري علي ادريس عن فيلمه “البر الثاني” الذي حصل من ادارة المهرجان على 30 ألف درهم مغربي
يعد المهرجان الدولي للسينما و الهجرة الذي أسسته جمعية المبادرة الثقافية عام 2003 , موعد سينمائي سنوي خاص بأحدث الانتاجات السينمائية التي تعالج موضوع الهجرة