بمناسبة الذكرى ال56 لليوم الوطني للهجرة ,يزين الفنان التشكيلي ميلود تونسي المتخصص في الفن الغرافي بالرسم على الرمال بهو المكتبة العمومية للمطالعة”محمد مهدي” بالشلف, حيث يخطف أنظار الزوار بعرضه 26 لوحة فنية غرافية بالرمال الطبيعية للمعالم التاريخية منذ 15 الى 24 من شهر أكتوبر الجاري
ويسلط الفنان التشكيلي ميلود تونسي من خلال لوحاته الفنية الضوء على أهم المعالم والمدن الجزائرية عبر التاريخ, وذلك من خلال قطع فنية تحاكي الأزمنة وتترجم قصة حب تجمع بين الابداع والتاريخ و سحر الرمال
ووفقا لأراء استقتها وكالة الأنباء الجزائرية فان زوار المعرض يعتبرون الفن الغرافي “أصيلا و خاصا” بكونه يركز على المعالم التاريخية , ويشكل ديكورا تاريخيا و فنيا و طبيعيا , يغوص في عمق التاريخ من جهة ويسافر بك الى عمق الصحراء الجزائرية عن طريق ألوانها المختلفة
وفي السياق ذاته, صرح الفنان ميلود تونسي عن رغنبته في توسيع ورشته الخاصة لتعليم هذه التقنية لدى الجيل الصاعد من الفنانين التشكيليين , بحيث يحمل أبعاد فنية وحضرية تتجلى في نقل فن الرسم بالرمال الطبيعية من الجنوب الى بقية مناطق الوطن, اضافة الى الحفاظ على الذاكرة و ابراز المعالم التاريخية للجزائر
للاشارة صنفت وزارة السياحة و الصناعة التقليدية المبدع ميلود تونسي كأول فنان وطني و مغاربي مختص في الفن الغرافي بالرمال الطبيعية للمعالم التاريخية