إسدال الستارعلى مهرجان “كازا أرت” في الدارالبيضاء

أسدل الستار على فعاليات مهرجان “كازا ارت” بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء للمغرب, بحضور شخصيات فنية وازنة فنيا و ثقافيا ,ووجوه بارزة في عالم الأعمال و الإعلام والسياحة من المغرب، ومن دولة الإمارات و السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان و مصر ,لبنان والجزائر و غيرها
وشهد حفل الختام عرض بعنوان “كازا ارت فاشن”, عرض أزياء مزج بين التراث المغربي و العربي لمصممين من دول عربية مختلفة , حيث شاركت بتصاميمها كل من فاطمة الزهراء الإدريسي , بشرى الفيلالي, فاطمة العلج و نزيهة العلوي من المغرب , مروة بغدادي من مصر , بيسان نحلة من لبنان , فتيحة الهاشمي من الجزائر إلى جانب مصممة الأزياء الإماراتية نجاة سامى ممثلة نادى الإمارات لسيدات الأعمال والأعمال الحرة وغيرهم, واستهدف العرض إبراز أهمية الأزياء في التعريف بثقافة الشعوب و تاريخها,
و برمج منظمون المهرجان في طبعته الأولى فعاليات مختلفة مَن بينها معرض مصغر للصناعة التقليدية المغربية، و عرض مختلف الحرف التقليدية المغربية والعربية، مع تكريم الصناع التقليديين الذين ساهموا فى ازدهار قطاع الصناعة التقليدية المغربية، كما برمج المنظمون مسابقة “تذوقوا أطباق بلادى” , تنافس فيها عدد من الطهاة الهواة، بتحضير وجبات باستخدام منتجات مغربية وعربية، وحاز الفائز بفرصة الظهور في برنامج تلفزيوني
تميزت هذه الدورة بتكريم ضيفة شرف المهرجان الشيخة نورة بنت خليفة أل خليفة من مملكة البحرين, التي شكرت القائمين على دعوتها و تكريمها, وعبرت عن مدى سعادتها بتواجدها بالمغرب و إعجابها بثقافة المغرب ,و أكدت على ضرورة خلق تعاون مابين سيدات الأعمال في المغرب و البحرين ,كما كرم المهرجان أسماء بارزة في المجتمع المغربي و العربي منهم , نادية احمد و عامو سيدة أعمال و الباحثة في التراث,
أقيمت هذه التظاهرة الفنية على مدى يومين “تحت شعار تراثنا..ثرائنا ” ,وشكلت الحدث الأبرز على الساحة الفنية و الثقافية بالمغرب , وشهد المهرجان حضور الشيخة نورة بنت أل خليفة ,و الفنانة المصرية لقاء سويدان, التي تألقت بالقفطان المغربي ,و ملكة جمال السياحة الأوربية لينكا جوزيفيونا و الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي, وعدد كبيير من الفنانين و سيدات أعمال المجتمع المغربي و العربي,
في سهرة الختام, أكدت رئيسة المهرجان سارة رقيب على أن المهرجان يعد حدثا سنويا يلقي الضوء على المغرب فنيا وثقافيا وتراثيا، ويعزز مكانة العاصمة الاقتصادية للمغرب سياحيا وثقافيا.