فقد العجوز الجنرال شنقريحة ما تبقى له من أعصاب وارتفع السكر عنده لغرامات جعلته يتبول على نفسه لاإراديا ونفذت سجائر قصر المرادية وكل زجاجات الويسكي عند تبون والعصابة بعدما فاز المنتخب المغربي الشقيق على المنتخبات الأوربية ولم شمل كل العرب بل حتى الأفارقة بعدما فشلت العصابة في جمعهم وتذويب الخلافات بينهم عندنا بالعاصمة في القمة العبثية مما جعل حقد الجنرال شنقريحة والشاذ تبون يتفجر من جديد و يجندوا الذباب الإلكتروني لمهاجمة كل الدول العربية المساندة للمنتخب الشقيق بل حتى الاعتداء على المشجعين العرب في شوارع قطر لمجرد حملهم لقميص الجارة الغربية.
حتى الأشقاء الفلسطينيين لم يسلموا من حقد الجنرالات وغلهم فبعدما تجند كل الفلسطينيين بمختلف فصائلهم و أحزابهم ودياناتهم خلف أسود الأطلس بل أهدوا نشيدا جديدا للأشقاء المغاربة كله شكر و فخر بالغاربة الشيء الذي لم يرق للعصابة فقاموا بتحريض الذباب الإلكتروني الذي دخل على الخط وبدأ يسب الفلسطينيين بأقبح السباب والنعوت بحسابات جزائرية حيث يصفون الفلسطينيين باللقطاء ويدعون الإسرائيليين لإبادتهم ويمنون عليهم بأننا لنا الفضل الأول والأخير على الفلسطينيين وأنه لولا الجزائر لكان الفلسطينيون يأكلون من المزابل وينامون بالعراء رغم أن نظام شنقريحة لم يعطي لفلسطينيين دولار واحد ولم يقف الأمر عند هنا بل هذا الذباب المحرض نفسه يدخل بحسابات وهمية على أساس أنها مغربية ويقومون بزرع الفتنة بين الأشقاء الفلسطينيين والمغاربة ودلك بسب الفلسطينيين بإسم المغاربة ووصفهم بأبشع الأوصاف وأقدح النعوت والإخوة المغاربة بريئين منها وهنا يتضح لنا أن النظام الذي يحكمنا ليس له عهد أو أمانة وما هو إلا نظام غدر وخيانة فأين هي الشعارات الفارغة حول فلسطين وشعبها وأنها القضية الأولى لنظام العسكر رغم أن الشعب الفلسطيني لم يستفد من الجنرالات ولو بدينار جزائري واحد ليتأكد لنا أن القضية الفلسطينية ما هي إلا ستار يخفي وراءه جنرالات الذل والعار أعمالهم القذرة ونواياهم الخبيثة.