بسبب عملية شد الحبل بين الجنرالات هناك تضارب في الأنباء حول وضعية سعيد بوتفليقة فمصدر يقول أنه تعرض لـ 3 محاولات قتل ومصادر أخرى تقول أنه تم حقنه بإبر مخدرة تصيب الإنسان بالهلوسة حتى انه قال لأحد القربين منه : «لقد بدأت في التحدث مع نفسي وشعرت بالخوف وضحكت بصوت عالٍ وبدأت أفكر في أنه لا بأس من أن أردَّ على نفسي أم هل ينبغي عليَّ أن أتحدث فقط» وأنه بسبب هذه الحالة إدارة السجن العسكري في البليدة وضعت سعيد بوتفليقة تحت المراقبة الشديدة على مدار 24 ساعة في اليوم.
وهناك إشاعة مصدرها جنرال مقرب من تبون تفيد أن الحالة النفسية المتدهورة للغاية لسعيد قد تجبره على الإنتحار !!! وكشفت مصادر مطلعة أن سعيد بوتفليقة متأثر بشدة بحبسه وأن صحته العقلية والبدنية تستمر في التدهور وهذا كله يقع مع بدء محاكمة الاستئناف يوم الأحد 9 فبراير في محكمة البليدة العسكرية وأنه مكتئب ويرفض تناول الطعام بحيث يخشى بشدة من التعرض للتسمم فيما يأمل المحامون تأمين الإفراج المؤقت عن سعيد بوتفليقة في ضوء حالته الصحية السيئة خلال المحاكمة في الاستئناف المقرر في 9 فبراير والحصول على الإفراج المؤقت عن موكلهم بحيث سوف يتذرعون على وجه الخصوص بوضعه الصحي المتدهور للغاية.