الجميع في الجزائر يعرفون أن أبناء الجنرال الراحل القايد صالح لديهم ملفات فساد كبيرة تشيب لها الولدان من الاستيلاء على أراضي زراعية وعمرانية في كل الولايات بالوطن وتحويلها إلى شركات وتعاونيات عقارية تدر الملايير على أبناء القايد وأصهارهم.
ولكن اخطر ملف عندهم هو قتل والي عنابة محمد منيب حيث تعود تفاصيل القصة إلى العام 2014 حين قتل الوالي بعد أزمة قلبية أصابته إثر قيام نجل الفريق قايد صالح رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الوطني بصفعه وضربه بشدة أمام الملأ في اجتماع بفندق صبري بعنابة بحيث يومها التقى عادل قايد صالح المعروف بـ”شيكور عنابة” مع الوالي واختلف معه في العديد من الأمور من بينها إعادة فتح طريق سيدي عيسى الذي انهار بسبب الأشغال الهمجية لابن قايد صالح كذلك رفض الوالي إمضاء التنازل عن العديد من أراضي الولاية لصالحه هو وشركائه فقام الأخير بصفع الوالي وضربه على مستوى المنطقة الحساسة برجله وركله في وجه أمام الناس والحضور حيث ثم نقله للمستشفى لكن الوضع الصحي للوالي بقي يتدهور حتى اعلن وفاته وقد جعل ابن القايد عنابة الولاية الأكثر خطورة من حيث وجود أصحاب المصالح ومافيا العقار ومافيا تبييض الأموال وهمهم الوحيد بقاء الحال عما هو عليه وكل من يريد أن يمس بمصالحهم سيكون مصيره مثل ما جرى لوالى عنابة ومند ذلك الحين وكل المسؤولين في البلاد يتخوفون من أن يقع لهم ما وقع لوالي عنابة… وهل الرئيس الدمية تبون يستطيع أن يكون رجل ولو لمرة واحدة في حياته قبل أن يموت ويفتح ملفات فساد أبناء القايد صالح .