بعد أن اكتشف قوة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على راي العالم قال الفريق أحمد ڤايد صالح إنّ اكبر خطر على الجزائر هي الحرب الإلكترونية فالحروب المستقبلية هي بالأساس حروب إلكترونية لهذا يزداد اهتمام الجيش بهذا القطاع الحيوي وأشار الفريق خلال زيارة عمل لمؤسسات دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية إلى أنّ طموح الجيش يزداد لتحقيق مستويات أفضل وسنعمل على تطويرها ورفع ميزانياتها.
وفي هذا الشأن أضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إن مثل هذه الإنجازات المادية والمنشآتية تبقى نجاعتها بحاجة أكيدة إلى من يمنحها قوة الفعالية وشدد نائب وزير الدفاع الوطني على ضرورة مواكبة التحديات المتسارعة التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصون سيادتها الوطنية وأشاد الفريق بالعمل والجهود الحثيثة التي يبذلها إطارات ومستخدمي دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية والدرجة العالية من الجاهزية والاحترافية.