في كل لحظة يخرج علينا الشياتة والعبيد والذباب الإلكتروني بكلام فارغ مفاده أن الجزائر بفضل الجنرال القايد صالح أصبحت دولة ذات سيادة وقوة إقليمية سياسيًّا وعسكريًّا !!!!وان العصابة المسجونة والمخابرات الفرنسية يسعون للتأثير على القرار الجزائري الذي يتخذه حاليًّا الجيش عن طريق قيادة الأركان كونهم يعرفون أن القايد صالح ليس له ارتباطات بفرنسا ولا يخدم مصالحها الاقتصادية والثقافية ولا حتى السياسية والاجتماعية وبالتالي فإن إشرافه على عملية التحضير لانتخاب رئيس جديد للجزائر في المرحلة المقبلة لن يكون في صالح الأخطبوط الفرنسي الذي لا يفضل الشفافية السياسية ويريد التهام المشاريع التي بيد الشركات الجزائرية…
قالتالشركة الفرنسية للإنجازات العمومية الكبرى “GTP CAN”أن السلطات العليا بالبلادمنحتها مشروع كان من المفترض أن تقوم به شركة ETRHB لصاحبها رجل الأعمال علي حداد والذي يقضي عقوبة الحبس في سجن الحراش بتهمة الفساد وتقول الشركة إنه منحها امتياز بأكثر من نصف مليار دينار من اجلإصلاح المنحدرات الجبلية وتوطيد الطريق الوطني الذي بنته الإدارة الاستعمارية في منعرجات خراطة وهذا المشروع كما جاء على لسانالشركة هو عبارة عن تطوير للطريق الوطني رقم 9(RN9) و يبلغ الغلاف المالي لهذا المشروع 563 مليون دينار فوق الطاولة (والله أعلم ما تحت الطاولة)… وها هي شركة حداد “ETRHB “بعد أن خسرت قبل أيام فقط مشروع تنفيذ المدرج الرئيسي لمطار الجزائر العاصمة لشركة فرنسية أخرى تخسر كذلك مشروع تحديث الطريق الوطني رقم 9 (RN9)ويبدو أن الشركات الفرنسية ستحصل على امتيازات كبيرة في عهد ملك الجزائر القايد صالح والذي يحارب كل ما هو فرنسي تحت شعار “بادسية مش باريسية”.