تحديد موعد الولادة القيصريّة الثالثة
لإجراء الولادة القيصريّة الثالثة، من الأفضل الانتظار حتّى مرور الأسبوع الـ 36 من الحمل بشكلٍ سليم والاطمئنان على صحّة الجنين واكتمال رئتَيه، وكذلك وصوله إلى الوزن الطّبيعي الذي لا يُسبّب له أيّ مُضاعفاتٍ بعد الولادة.
وعادةً ما ينتظر الطّبيب مرور 10 إلى 15 يوماً من الشّهر التاسع من أجل تحديد موعدٍ لإجراء العمليّة القيصريّة الثالثة أو مرور أوّل أسبوعين كاملين، ثمّ تحديد موعدٍ بعد فحص الجنين والتأكّد من اكتمال أعضائه والاطمئنان على وزنه والمشيمة وكلّ التفاصيل المُتعلّقة بالولادة وصحّة الأمّ.
الولادة الثالثة تحصل أكبر من سابقاتها!
عادةً ما تحصل الولادة القيصريّة الثالثة في وقتٍ مبكر مُقارنة بسابقاتها، مِن أسبوعين إلى حوالي 10 أيّام حسب توقيت الولادة السابقة، وما إذا تمّ الإنتظار حتّى نهاية الشّهر التاسع أم كانت الولادة مُخطّطاً لها أن تكون قيصريّة، لأنّه عادةً ما يُخشى حصول الآتي:
– الخطورة بسبب جرح الولادة السابقة:
يُخشى حدوث الطلق وبالتالي وجود خطورةٍ على حياة الأمّ بسبب جرح الولادة السابقة، خصوصاً إذا كان لم يمرّ عليها 3 سنوات على الأقلّ.
– وضع المشيمة:
إذا كانت المشيمة في وضعيّةٍ مُتقدّمةٍ عن الجنين أو ما يُسمّى بالمشيمة النازلة، وبالتالي هناك خطورة من حدوث نزيفٍ إذا تعرّضت الأمّ لطلق الولادة الطبيعيّة.
– مُضاعفات صحّية:
احتمال مُعاناة الأم من تسمّم الحمل أو نقصان السائل الأمنيوسي حول الجنين.
– تعذّر وصول الدم إلى الجنين:
إذا كان الدم وبالتالي الأوكسيجين لا يصل إلى الجنين بشكل كافٍ.
وفي حال شعور الحامل بأيّ مُضاعفاتٍ قد تكون خطيرة، تتمّ مُراجعة الطّبيب فوراً ليُعاين الحالة ويرى إن كان من الضّروري تقديم موعد الولادة القيصريّة.