الإكثار من شرب الماء
إنّ الخطوة الأولى والأهمّ التي يجب الإلتزام بها لعلاج حصى الكلى أو الوقاية منها، هي الإكثار من شرب الماء بكمّياتٍ كبيرةٍ لأنّه يُنعش الجسم والأعضاء ويُساعد على خروج الحصوات من الكلى بسهولة وتفتيتها.
كما يُنصح بالتّقليل وحتّى الإمتناع عن تناول المشروبات الغازيّة ومشروبات الطّاقة والكحول عموماً لعلاج حصوات الكلى.
التّقليل من بعض الأطعمة
لعلاج حصى الكلى، يُفضّل استهلاك كمّياتٍ أقلّ من اللحوم والأسماك بالإضافة إلى التقليل من تناول فيتامين C لأنّ الجسم يقوم بتحويله إلى أكسالات تُسبّب تراكم الحصوات.
يُشار إلى ضرورة علاج نسبة حمض اليوريك في الدم، لأنّها تُسبّب تكوين الحصوات، والذي ترتفع نسبته بسبب النّظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين الحيواني. لذلك لا بدّ من الحدّ من تناول الأغذية التي ترتفع فيها نسبة البروتين؛ مثل السمك والماكريل وبلح البحر والسردين والروبيان والنبيذ واللحوم الحمراء.
استهلاك البطيخ
يُنصح باستهلاك كمّياتٍ جيّدةٍ من البطيخ لأنّه يحتوي على تركيزٍ عالٍ من الماء بالمُقارنة مع الفواكه الأخرى. لذلك يُعتبر البطيخ خصوصاً والفواكه والخضار الغنيّة بالماء، مُفيداً لمرضى حصى الكلى.
تناول بذور وعصير الرمان
يعمل عصير الرمان وبذوره على التّحسين من فعاليّة الكلى عموماً، بالإضافة إلى أنّه يُساعد في التخلّص من الحصى وغيرها من السّموم في الجسم ويحمي من تشكّل الحصى في الكلى. وعادةً ما يُنصح بشرب كوبٍ كاملٍ من عصير الرمّان أو بتناول حبّةٍ كاملة منه.
الفاصولياء
من اللافت أنّ حبّة الفاصولياء تأخذ شكل الكلى وهي في الوقت نفسه تُعتبر مُفيدةً لتقويها وتحسين وظيفتها؛ فمرق أو حساء الفاصولياء يُمكن أن يُساعد في تقوية عمل الكلى بشكلٍ عام كما يُساهم في تحليل الحصى والتخلّص منها.
ويُمكن غلي حبوب الفاصولياء وترك الماء حتّى يبرد، ومن ثمّ شرب ماء الغلي لعدّة مرّات يوميّاً، مع الحرص على عدم تركه لأكثر من 24 ساعة، كي لا يفقد عندها خصائصه العلاجيّة.
يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن النّظام الغذائي الأفضل لاتّباعه من أجل علاج حصى الكلى طبيعياً في المنزل.