علاج نزلات البرد في الحمل
إن التزام المرأة الحامل باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه الطازجة من شأنه أن يساعد في التخفيف من أعراض نزلات البرد، وخاصة تلك الغنية بالفيتامين C مثل الحمضيات والكيوي والفراولة والطماطم، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في ذه الأنواع الغذائية إلى جانب الفيتامين سي تساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة وتخليص المرأة من أعراض نزلة البرد في فترة زمنية أسرع، والنسبة عالعالية من المياه الموجودة فيها أيضاً تلعب دوراً هاماً في التخفيف من الإلتهابات في جسمها.
ومن ناحية أخرى، يساعد النوم والاسترخاء بشكل كبير في التخلص من نزلات البرد وأعراضها خلال الحمل، فلا بد من حصول المرأة الحامل على أقساط كافية من النوم والراحة لمكافحة المرض، مع مراعاة عدم التعرّض إلى التيارات الباردة بشكل مباشر لأنها تزيد من حدة نزلة البرد.
ومن المهم أيضاً أن تبتعد المرأة الحامل عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد حتى لا تتعرض إلى العدوى، وأن تهتم بنظافتها الشخصيى فتغسل يديها وتعقمهما مرات عدة خلال اليوم، وأن لا تستعمل أي أدوات من الممكن أن تكون قد التقطت عدوى البرد أو الأنفلونزا من جراء تعرضها إلى رذاذ السعال أو العطس من أي شخص مصاب.
والأهم يبقى هو أن لا تتصرف المرأة الحامل لعلاج نزلة البرد من تلقاء نفسها، بل من الضروري أن تتوجه إلى الطبيب الذي سينصحها بكيفية التصرف ويقدم لها الإرشادات لفهتمام بصحتها خلال هذه الفترة الدقيقة. خاصة إذا تطوّر الوضع وتحوّل إلى التهاب في الحلق أو الجيوب الأنفية، ففي هذه الحالة الطبيب وحده هو الذي يمكنه أن يحدد أنواع الأدوية التي تُعتبر آمنة للمرأة الحامل وجنينها.