خطيرا جدا ايها المغاربة
المغرب يواجه خطرا كبيرا فالأحداث المتواثرة في الأشهر القليلة الأخيرة ما هي إلا بداية تنفيذ خطة خارجية فمن يتمعن قليلا ويربط الأحداث ببعضها البعض يتبين جليا تكرار نفس السيناريو الليبي والسوري أليس من الغريب أن تقع كل هاته الأحدث بهذا التوقيت أيام قبل توافد وفود الدول والمستثمرين للإضطلاع عن كثب عن استقرار و فرص الإستثمار بالمغرب وما سيوفره من فرص عمل وازدهار للبلاد أليس غريبا أن يظهر شخصا بزي عسكري يتجول في أمان ويتكلم من الخارج ثم يتم شحن الشعب واخراجه لمظاهرات ليتسنى للمرتزقة التخبي ورفع شعارات والقيام بعمليات تخريب و قتل ومن ثم نسبها للأمن…
من قتل الرجل في الحسيمة هو شخص من الشعب قام بعمل إجرامي وسيعاقب مثله مثل مجرم مكناس الذي جعل لحم مواطن كفتة وأكل منه الكثيرين وغيرها من الجرائم كيف ننسبه لدولة.
عندما كان القمع بين قوسين ألم نكن نمشي في أمان لاكن استغلنا المجرمون فضغطنا على الدولة حتى أعطوا الحق للمجرم وضاع حقك أتجرؤ على المشي ليلا أو حتى نهارا في المدن ؟ نعم إنها الحرية يا سادة هذه هي الحرية التي طالب بها السوريون والليبيون يوم غرروا بهم وأخرجوهم بدعوى الظلم والقهر اليوم تخرج إلى الشوارع وغدا يدخلون عليك يغتصبون أمك و أختك زوجتك وابنتك ثم يذبحونك. إن الطبيب العسكري الذي ظهر ما هو إلى أحد المرتزقة ذهب للقيام بصفقات شراء أسلحة ثم يعلن نفسه قائد الثوار حينها سنعرف معنى الظلم حين تهدم بيوتنا فوق رؤوسنا ويقتل أحباؤنا ونشرد في الأرض فنعامل معاملة الحيوان.
فلنستفق قبل فوات الأوان…
بعد قراءة هذا المنشور أصبحت مسؤول عن مستقبل أهلك ووطنك المرجو النشر على أوسع نطاق أنشره ببروفايلك لا نريد بارطاج أو جيمات نريد وطنا آمنا.
اصبحنا في زمن تطالب بحقك فتنة .