التدليك اللطيف
يُنصح بتدليك الطفل حديث الولادة بشكلٍ لطيف، لأنّ ذلك يُساعد على إبقاء جلده ناعماً وطرياً، كما أنّه يُعزّز العلاقة بين الأمّ وطفلها.
ويُمكن استخدام زيت الأطفال أو زيت الزيتون، ثمّ تدفئته بين راحتَي اليدين ومنح الطفل بعد ذلك تدليكاً لطيفاً.
استخدام مُستحضرات العناية بالأطفال باعتدال
يُمكن استشارة الطّبيب بشأن نوع المُستحضرات الخاصة بالأطفال وتلك المُناسبة لبشرة الطّفل حديث الولادة، وكيفيّة استخدامها، نظراً لاختلاف كلّ بشرة عن غيرها ومن أجل العناية المثاليّة ببشرة الرّضيع الحساسة.
وهذه المُستحضرات لا بدّ من استخدامها باعتدال، فعلى الرّغم من أنّها مُصمّمة خصيصاً لحديثي الولادة إلا أنّها قد تُسبّب الجفاف وبعض المشاكل الجلديّة في حال استُهلكت بشكلٍ مفرط.
تجنّب استخدام الصابون التّجاري
إنّ الصابون التجاري يُعدّ من المواد القاسية على جلد الرّضيع حديث الولادة، وقد يؤدّي إلى جفافه.
تعريض الطفل لأشعَّة الشمس
يحتاج جسم الطفل حديث الولادة إلى أشعَّة الشمس من أجل الحصول على فيتامين D الذي يُغذّي بشرته ويحميها من بعض الأمراض التي قد تُصيبها؛ لذلك يُنصَح بتعريض الطفل للشمس صباحاً وتجنّب ذلك في فترة الذروة.
ضبط حرارة ماء الاستحمام
من المهمّ الحفاظ على درجة الحرارة المُثلى للماء بحيث تكون مُعتدلة أي ليست باردة ولا ساخنة؛ إذ تُسبِّب درجات الحرارة العالية أو المُنخفضة للماء التلف لجلد الطفل بالإضافة إلى جفافه.
عدم تحميم الطفل يومياً
لا ينبغي تحميم الطّفل حديث الولادة يومياً، لأنّ ذلك يُمكن أن يؤدّي إلى جفاف بشرة الطفل من الرّطوبة الطبيعيّة التي تحتاج إليها. يكفي تحميم الطفل في الشّهر الأول مرّتين في الأسبوع فقط، وفي بقية الأيّام يُمكن تنظيفه باسفنجةٍ طريّةٍ ومنظّفٍ لطيف على البشرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ العودة إلى طبيب الأطفال ضروريّ قبل اللجوء إلى أيّ نصيحةٍ أو مقولةٍ شائعةٍ تتعلّق بالعناية ببشرة الطفل الرّضيع وخصوصاً حديث الولادة؛ وذلك بهدف تجنيب بشرته بعض الأمراض الجلديّة والحساسية.