ما هو نظام “داش” الغذائي؟
يُعرَّف بالنّظام الغذائي لمنع ارتفاع ضغط الدم، وهو نظامٌ تمّ تطويره خصيصاً للحدّ من ضغط الدم في حال المُعاناة من ارتفاعه.
ولكن تبيّن في وقتٍ لاحق أنّ هذا النّظام الغذائي قادرٌ على حلّ العديد من المشاكل الصحّية الهامّة الأخرى، بالإضافة إلى تزويد الجسم بكلّ ما يحتاج إليه من عناصر غذائيّة.
أهمّية نظام “داش” الغذائي
تكمن أهمّية نظام “داش” في تأثيراته المميّزة على الجسم، والتي نُعدّدها في ما يلي:
– التخلّص من الوزن الزّائد:
يُعتبر نظام “داش” حميةً سهلةً وآمنةً ومُفيدةً يُمكن أن تُساعد على الشّعور بشكلٍ أفضل بعد التخلّص من الوزن الزّائد بطريقةٍ صحّية ومن دون مُضاعفات.
– توفير النسبة اللازمة من الفيتامينات:
يوفّر هذا النّظام الغذائي النسب اللازمة والضروريّة للجسم من العناصر الغذائيّة الهامّة والفيتامينات، ما يُعزّز الصحة إلى جانب حرق الدّهون وخفض الوزن.
– حلّ مشاكل صحّيةٍ هامّة:
يُعتبر نظام “داش” قادراً على حلّ العديد من المشاكل الصحّية الهامّة غير ارتفاع ضغط الدم، مثل: ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، والسّكتة الدماغيّة وقصور القلب، كما يُعدّ أفضل نظامٍ غذائيّ لمنع الإصابة بمرض السكري.
– الوقاية من التوتّر المُصاحب لاتّباع الرّجيم:
يُمكن فقدان الوزن بسلاسة مع “داش”، ومن دون مواجهة الجوع أو التقلّبات المُفاجئة في الوزن؛ ما يعني الوقاية من التوتّر الذي عادةً ما يُصاحب مُختلف أنظمة الرّجيم.
مبادئ أفضل نظام غذائي في العالم
تتركّز المبادئ الأساسيّة التي لا بدّ من الإلتزام بها عند اتّباع نظام “داش” الغذائي على الآتي:
– شرب لترَين من السوائل مع التركيز على الماء.
– تناول الطّعام 5 مرّاتٍ في اليوم الواحد على ألا يزيد وزن الحصّة الواحدة عن 215 غراماً.
– الإمتناع عن تناول أكثر من 8 وجبات خفيفة يوميّاً بالإضافة إلى الوجبات الأساسيّة، ويُنصح باللجوء إليها فقط في حال الشّعور بالجوع.
– السّعرات الحراريّة اليوميّة المسموح بها تتراوح ما بين 2000 و2500.
– لا يجب أن يزيد استهلاك الحلويات عن 5 مرّات في الأسبوع.
– تناول المزيد من الحبوب كالفاصولياء، واللحوم الخالية من الدّهون والخضار.
– تجنّب الإكثار من المشروبات الغازيّة.
– تقليل الملح واستعمال ما يصل إلى ملعقتَين صغيرتين يومياً في الطبخ.
– إستهلاك خبز القمح الكامل.
– إستبعاد الأطعمة المُدخّنة أو الدهنيّة والمُخللات والمعجّنات والأسماك المُعلّبة واللحوم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بكمّية الطّعام المُتناوَل خلال اتّباع هذا النّظام الغذائي بقدر ما يتعلّق بجودته.